كتب تامر إسماعيل
رفض الإعلامى يوسف الحسينى إلقاء اللوم على ضحايا الهجرة غير الشرعية الذين غرقوا فى مركب رشيد الأسبوع الماضى، واتهم الحسينى الفقر والظروف السيئة بالتسبب فى سعى هؤلاء الشباب إلى المخاطرة بأرواحهم بحثا عن العمل والأمل فى بلد آخر، ووصف لوم الضحايا بالوضاعة.
وكتب "الحسينى" على صفحته بفيسبوك: "هل وصلت الوضاعة إلى حد إلقاء اللوم على الغلبان بعد موته!! يا متعلمين يا ولاد الأكابر العنوا الفقر والظروف اللى منعته حتى من التفكير، الغلبان فى بلدنا محروم حتى من التفكير المنطقى، لأنه ببساطة بيتلطم من يوم ولادته لحد مماته، لا تعليم ولا صحة ولا وعى ولا عنده ثقة فى حد، عنده حلم إنه يعيش ويأمل ويشرب ويجوز إخواته البنات، ومش شايف غير اللى سمعه عن فلان من قرية كذا اللى سافر ورجع بفلوس وبنى بيت و جاب عربية، تيجى أنت تقول كان اشترى توكتوك ولا عمل مشروع بالـ٤٠ ألف اللى دفعهم علشان يطلع على مركب، بقولك هو حتى محروم من التفكير المنطقى، بسببى وبسببك وبسبب كل واحد فى البلد، ادعى لهم بالرحمة وفكر هنعمل لهم إيه".