كتب ـ هشام عبد الجليل
قال محمد الشبراوى، أحد متحدى الإعاقة، إن المشكلة الأساسية التى تواجهم هى الحصول على الوحدات السكنية، وإن هناك معاناة شديدة على الرغم من إلتزامهم بالشروط المنصوص عليها، ولكن هناك تجاهل من المسؤولين لهم.
ومن جانبه أشاد حسن عاشور، من متحدى الإعاقة أيضا، بالحوار المجتمعى حول قانون حقوق الأشخاص ذوى الإعاقة، مؤكدا أن هذه الخطوة تعد سابقة تستوجب الاحترام والتقدير، مطالبا بضرورة رفع نسبة التوظيف من 5% إلى النسبة التى تتناسب مع عدد المعاقين الموجودين حاليا، ولكن لابد من ربطها بالتصنيف، حيث يتم توزيعها ما بين فئات المعاقين المختلفة.
كما طالب فاضل محمد، بوجود مترجم فى جميع الهيئات الحكومية والوزارت حتى يتثنى لهم الحصول على الخدمة، مشددا على ضرورة فرض غرامات مغلظة على كل من يدعى الإعاقة.
وناشد "فاضل"، بإزالة عبارة "العقل السليم فى الجسم السليم" الموجودة على سور المدارس، لأنها تعنى أن المعاقين لا يستطيعون التفكير بشكل سوى، وهذا عكس الواقع، حيث يوجد الكثير منهم أبطال حفروا أسماءهم بحروف من نور فى التاريخ.
جاء ذلك خلال الجلسة الختامية للحوار المجتمعى المنعقدة حاليا بلجنة التضامن بالبرلمان، لمناقشة مشروع قانون حقوق الأشخاص ذوى الإعاقة، وبحضور ممثلين من ذوى الإعاقة عن محافظات (الإسكندرية – المنوفية – الشرقية – الفيوم – البحر الأحمر – سوهاج) وممثلين عن الأقزام والصم والبكم وأعضاء اللجنة، وبرئاسة النائب عبد الهادى القصبى.