من لجنة تقصى حقائق القمح لمواساة ضحايا السيول.. مصطفى بكرى "النائب الحق"

مصطفى بكرى.. نائب برلمانى مستقل، يملك خبرة طويلة فى العمل تحت القبة، بداية من دخوله برلمان 2005، وتصديه لكثير من القضايا ضد الحزب الوطنى المنحل، وصولا إلى برلمان 2015، الذى ظهر مصطفى بكرى فيه بوضوح، مدركًا حدود دوره الرقابى الجديد ومهامه، بداية من وجوده فى لجنة تقصى الحقائق البرلمانية لمتابعة ملف الفساد فى توريد القمح، التى كان لها دور بارز فى كشف كثير من الحقائق حول فساد هذه المنظومة، ما أدرى فى النهاية لتقديم الدكتور خالد حنفى، وزير التموين والتجارة الداخلية السابق، لاستقالته من منصبه، وفتح تحقيق موسع حول كم الفساد الذى تم رصده فى التقرير.
الآن يظهر مصطفى بكرى مرة أخرى من جديد، وفى لافتة إنسانية، إذ طالب بتشكيل لجنة برلمانية لزيارة الأماكن المتضررة من السيول التى ضربت محافظات البحر الأحمر وقنا وسوهاج خلال الأسبوع الماضى، والتأكيد على أن البرلمان يقف إلى جوارهم، ويستمع لمطالبهم من أجل تنفيذها، وهو ما تم بالفعل، إذ شكّل المجلس لجنة برلمانية برئاسة "بكرى"، انطلقت صباح اليوم الأربعاء فى أولى مهامها، بزيارة مدينة "رأس غارب"، وضمت النواب: أحمد إبراهيم الضوى، وأحمد محمد حسن، وحمادة محمد غلاب، ومحمد عبد المقصود، ومحمد إسماعيل الجبالى، وممدوح عمارة، ومحمود عبد السلام الضبع، وسحر صدقى، وزكريا حسان، وممدوح مقلد وأحمد حلمى الشريف.
وخلال جولة اللجنة فى مدينة "رأس غارب"، حرص مصطفى بكرى على التفاعل مع الأهالى كأنه واحد منهم، وليس بصفته نائبًا برلمانيًّا، وهو ما ظهر خلال جولته مع الأهالى فى حمله ورقة وقلمًا، لتسجيل كل الملاحظات، من أجل رصدها بشكل عميق وتدوينها فى تقرير الزيارة، المنتظر أن ترفعه اللجنة للدكتور على عبد العال، رئيس المجلس، تمهيدًا للعمل على تنفيذ هذه التوصيات والأفكار.