سائقو التاكسى بعد زيادة أسعار الوقود: "إلحقينا ياحكومة"

أثار قرار الحكومة الاقتصادية بتحرير سعر الصرف، نهاية الأسبوع الماضى، ردود أفعال واسعة فى الشارع المصرى، خاصة بعدما ترتب عليه ارتفاع الأسعار، وتحريك الحكومة لأسعار الوقود، التى تلمس قطاعا كبيرا من المجتمع، وعلى رأسه سائقى التاكسى الذين أبدوا غضبهم من هذه الزيادة، دون تغيير فى تعريفة سيارات الأجرة "التاكسى".

كاميرا "برلمانى" تجولت فى شوارع القاهرة لرصد انطباعات سائقى التاكسى بعد رفع أسعار الوقود.

فى البداية قال مدحت عبد الرحمن: "إحنا شغالين بـالسعر القديم لأن الزبون مش مستحمل الزيادة، 140 قرش للكيلو وفتحة العداد 3 جنيه، لكن كده حرام ميرضيش ربنا ده، الشركات الخاصة مزودة العداد والسرفيس زود الأجرة إلا احنا، ومش البنزين بس هو اللى زاد ده كل حاجة سعرها فى الطالع".

وفى نفس السياق قال سائق رفض ذكر اسمه": بعد ارتفاع سعر البنزين الزباين قلت والخناقات زادت، آخر مشوار كان العداد عامل 10 جنيه والمفروض آخد فى المشورا ده 15 جنيه، الزبون زعل واتخانق ومرضيش يدفع أكثر من 10 جنيه ونزل، احنا بقى ذنبنا إيه؟ لازم يزودا التعريفة".

فى حين قال سائق آخر: "الحكومة زودت كل حاجة إلا سواقين التاكسى مع إننا بندفع ضرائب وبنفذ اللى بيطلبوه مننا" .

فى حين طالب مصطفى كرام سائق تاكسى الحكومة بزيادة فتح العداد بنفس نسبة زيادة البنزين الأخيرة، موضحا أنه منذ قرارات الحكومة لم يتواصل معهم أحد من المسؤولين.

وأشار أحد السائقين إلى أن هذا القرار وضع البعض فى حيرة بين الحلال والحرام موضحا:"إحنا بنتحارب من جميع الجهات والحكومة مش بتسأل فينا، وكده السواقين بتتجه للعب فى العداد علشان تاخد حقها من الزبون، أو ترفض إنها تشغّلوا، والخناقات بتزيد، والحركة واقفة، ومش عارفين نشتغل".