كتب محمد أبو عوض
اكد النائب محمد بدراوى رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الحركة الوطنية المصرية، أن اختفاء الداعون لـ 11/11 من الشوارع والميادين خير دليل على أنهم دعاة تخريب وفوضى، وأنهم كانوا يحرضون ويهيجون سعياً لخداع الناس بهدف الدفع بهم للنزول إلى الشوارع كى يركبون هم بعد ذلك المظاهرات ويزيدون إشعال الموقف ويمارسون أساليبهم الرخيصة لسكب الزيت على النار.
وأضاف بدراوى فى تصريحات لـ"برلمانى" أن الشعب الآن بات أكثر وعياً ويصعب خداعه ورفض الاستجابة لتلك الأباطيل ولم تنطلى عليه شعارات التحريض وامتنع عن النزول إدراكاً منه بأن بقاء مصر واستقرارها أفضل مئات المرات من الاستجابة لدعاوى جوفاء لا تتوافق أبداً مع مصالحة ومصالح البلاد العليا .
وأوضح رئيس الكتلة البرلمانية للحركة الوطنية، أن المصريين أصبحوا أكثر فهماً وإدراكاً لحيل الجماعات المتطرفة، وأصبح لديهم الحس والوعى السياسى الذى يجعلهم يقرأون ما بين السطور ويكشفون الغث من الثمين فلن يتركوا بلدهم أبداً لقمة سائغة للمتآمرين رغم ما يواجهونه من ظروف اقتصادية صعبة، ورغم ما يعانونه من غلاء وأعباء تنغص عليهم سبل العيش فبقاء الوطن لديهم متماسكاً أفضل آلاف المرات من سقوطه فريسة فى أيدى دعاة الفوضى والتخريب .
وشدد بدراوى على أن الشعب وجه أمس درساً قاسياً للإخوان وحلفائهم وكشف عن مقاصدهم القبيحة وأزال عنهم ستار الزيف بأنهم قوم ضالون لا قضيه لهم يدافعون عنها سوى نهمهم إلى السلطة والحكم.
وأوضح بدراوى، ما زالت جرائم جماعه الإخوان الارهابية محفورة فى الأذهان، فلا يوجد بيت فى مصر إلا وسقط له شهيد سواء "اب .. أو أخ .. أو زوج .. أو قريب له من قريب أو من بعيد"، لذا فجميعنا لدينا "تار بايت" عند تلك الجماعه التى استباحت دماء أبنائنا ولابد وأن نقتص منهم يوماً ما فلن نترك أبداً ثأرنا مهما طال الزمن لذا كان من الطبيعى والطبيعى جداً ألا ينساق شعب مصر لدعاوى مظاهرات 11 / 11 الخبيثة .
