كتب – شوقى عبد القادر
كشف المستشار أحمد الفضالى، رئيس تيار الاستقلال، رئيس وفد الدبلوماسية الشعبية المصرية، أن وفدا يضم 30 عضوا ممثلين لمختلف أطياف وفئات الشعب، سيتوجه إلى العاصمة الأمريكية واشنطن خلال الأيام المقبلة، للقاء الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب، لتهنئته بمنصبه ومطالبته بإدراج جماعة الإخوان على قوائم الإرهاب ودعم مصر فى حربها ضد التطرف.
وقال الفضالى، فى تصريحات خاصة لـ"برلمانى"، إن هناك تواصلا مع حملة الرئيس الأمريكى، لتحديد الموعد المناسب، خاصة أن الفترة الماضية، شهدت تواصلا مكثفا بين تيار الاستقلال وحملة ترامب، خاصة أن التيار كان فى مقدمة الكيانات السياسية، التى توقعت فوز الرئيس الأمريكى، على منافسته هيلارى كلينتون، وأصدر التيار بيانا بهذا المعنى تداولته حملة ترامب على نطاق واسع أثناء حملة الترويج للمرشح الرئاسى.
وأوضح أن وفد الدبلوماسية الشعبية المصرية، الذى سيتوجه إلى واشنطن يضم حوالى 30 عضوا، فى مقدمتهم النائب سيلمان وهدان وكيل مجلس النواب، ووزير الخارجية الأسبق محمد العرابى، والدكتور عماد جاد، والنائب أحمد سعيد، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، والسفيرة نائلة جبر، مشيرا إلى أن هناك مجموعة من المعايير تحكم اختيار المشاركين فى وفد الدبلوماسية الشعبية، فى مقدمتها جدول الزيارة والقضايا التى سيتم مناقشتها والجهات والهيئات الأمريكية التى سيلتقيها الوفد.
واعتبر أن الزيارة المرتقبة لواشنطن، تأتى استكمالا لسلسلة الزيارات الناجحة التى قام بها وفد الدبلوماسية الشعبية المصرية، لعدد من الدول عقب ثورة 30 يونيو، فى مقدمتها روسيا وألمانيا وإيطاليا والصين واليونان، وبلجيكا، وهولندا، وسويسرا، وإسبانيا، والفاتيكان، لكشف مزاعم جماعة الإخوان عن مصر، موضحا أن هذه الزيارات واللقاءات أسفرت عن العديد من النقاط الإيجابية سواء على الصعيد السياسى أو الاقتصادى.
وأكد أن وصول ترامب إلى البيت الأبيض، سيضع حدا للسياسيات الأمريكية المتخبطة، التى انتهجها أوباما تجاه مصر بصفة خاصة، لاسيما فى دعمه لجماعة الإخوان الإرهابية، وتقديم عدد من الدول العربية على طبق من ذهب للتنظيمات الإرهابية مهما كان المسمى الذى تحمله، وهى نفس السياسيات التى كان من المتوقع استمرارها حال وصول كلينتون الى الحكم.
وتوقع الفضالى، أن تشهد السياسة الأمريكية تغييرا كبيرا فى تعاملها مع قضايا الدول العربية والشرق الأوسط، خاصة أن ترامب أكد فى أكثر من مناسبة دعمه للحرب التى يقودها الرئيس عبد الفتاح السيسى ضد الإرهاب والتطرف فى منطقة الشرق الأوسط، وهو نفس النهج الذى يراه أيضا الفريق المعاون لترامب فى الرئيس السيسى.