كتب هشام عبد الجليل
وصف المهندس علاء والى رئيس لجنة الإسكان، القرار الذى أصدره الرئيس عبد الفتاح السيسى الخاص بالإفراج عن 82 شابًا بأنه قرارا "أبويًا" قبل أن يكون قرار رئاسيًا نابعًا من أب حنون تجاه أولاده "الشباب"، وأثلج قلوب المصريين وأدخل به الفرحة والبهجة على قلوب 82 أسرة من أسر الشباب المحبوسين، وافيًا بوعده الذى قطعه على نفسه بصدور هذا القرار.
وأوضح "والى" فى بيان صحفى له، أن الرئيس "السيسى" عندما يتحدث فهو صادق، وعندما يوعد ينفذ، وقد جاء ذلك خلال لقائه بشباب الأحزاب فى المؤتمر الوطنى الذى عقد بمدينة شرم الشيخ الشهر الماضى.
وقال رئيس لجنة الإسكان، إن مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى والإفراج عن هؤلاء الشباب كدفعة أولى ستعمل على خلق جسور الثقة ما بين الدولة والشباب، خاصة شباب الطلبة الذى لم يتورطوا فى أية أعمال عنف، وشباب الأحزاب الذين طالبوا أكثر من مرة فى لقاءاتهم السابقة بالمسؤولين بضرورة الإفراج عن الشباب.
وناشد "والى" بصفته نائبًا عن دائرة كرداسة الرئيس عبد الفتاح السيسى بصفة الأب الحنون للشباب وينتظرون منه الخير الكثير، بأن تشمل الدفعة الثانية من قرار الإفراج شباب كرداسة المحبوسين على ذمة قضايا ولم يتورطوا فى أية أعمال عنف أو قتل، على أن يتم إعادة تأهيلهم ودمجهم فى المجتمع وتشجيعهم على الاستثمار، وإعادة السياحة الترفيهية مرة أخرى لمدينة كرداسة وجعلها جاذبة للسياح نظراً لما تتميز به من صناعات بيئية والسوق السياحى بـ"الشارع السياحى"، الذى كان يجلب السياح من معظم الدول العربية والأجنبية لشراء الملابس و"عبايات" السيدات، وساهم فى إدخال العملة الصعبة لمصر على مدار السنوات الماضية، ولكن الآن أغلقت المحلات وأصبحوا يشكون الحال ويعانون بسبب الأوضاع السياسية الراهنة.
وطالب رئيس لجنة الإسكان شباب مصر الوافى بأن يكونوا جميعا يدا واحدة ولا ينساقوا وراء الشائعات المغرضة التى تعمل لمصالح خاصة، ونكون على قلب رجل واحد خلف قائدنا الرئيس عبد الفتاح السيسى، وجيشنا وشرطتنا الأوفياء ونعمل على مصلحة الوطن والنهوض ببلدنا الغالية مصر فى هذه المرحلة الراهنة.