الثلاثاء، 26 نوفمبر 2024 05:17 ص

بالفيديو.. خالد صلاح: أطالب بتدخل الدولة لقيادة السينما وإنتاج أعمال توثق أفعال الخونة

بالفيديو.. خالد صلاح: أطالب بتدخل الدولة لقيادة السينما وإنتاج أعمال توثق أفعال الخونة الكاتب الصحفى خالد صلاح
الأحد، 04 ديسمبر 2016 11:43 م
كتب حسن مجدى
شدد الكاتب الصحفى خالد صلاح، رئيس مجلس إدارة وتحرير "اليوم السابع"، على ضرورة عودة القوة الناعمة لمصر، ودعم الدولة للسينما والفنون لمواجهة الحرب التى تخوضها الدولة، مطالباً بلملمة شمل المصريين مرة أخرى والوقوف أمام الأكاذيب الموجهة مصر.




واعتبر "صلاح" دعم الدولة للسينما سلاح هام جداً، لموجهة الخونة وتخليد وتوثيق خيانات حدثت من كثيرين مثل أيمن نور وأمثاله ضد مصر.

وقال، خالد صلاح، فى برنامجه "على هوى مصر" الذى تبثه على فضائية النهار one، إنه من وحى ما حدث فى قضية فيلم قناة الجزيرة، وبعد أن كشف بعض الناس على فيس بوك شخصيات بعض المجرمين الذين زوروا الفيلم عن الجيش، تبين أن هناك أموالا تقدر بـ30 و40 ألف دولار أنفقت يوميا للترويج له عبر مواقع التواصل الاجتماعى.

وأكد خالد صلاح: "من الواضح أن بعض زملائهم أدلوا بمعلومات عنهم بعدما تبينت لهم خيانتهم، أتمنى يتعمل ليهم قضية قريب، وياخدوا حقهم بالقانون، لأن فى تزييف ضد القوات المسلحة المصرية، وتحريض للشباب ضد القوات المسلحة".

وتابع: "من وحى الفيلم، أقول أن السينما المصرية منذ ثورة 52 مرورا بأول فترة السبعينات لعبت السينما والدراما والأغنية دوراً هاماً فى تصدير صورة عننا بره، وفى لملمة المجتمع بقوة وبحزم وبروح حلوة، يعنى تسمع عبد الحليم فى أغانى الثورة، مش محتاج خطبة من عبد الناصر، مش محتاج مقال من الأستاذ هيكل فى الأهرام، هو حليم يشعننك، أو الأبنودى يكتب رسايل حراجى القط، وتشوف العمالة اللى فى السد، والصور والغناء، والأفلام اللى اتعملت عن السد وفيها قصص حب جميلة".

واستطرد: هنا نتحدث عن قوة مصر الناعمة، السينما والمسرح والفنون، اللى قدرت تلم الناس، وتوصل رسالة أبسط بكتير من الطريقة اللى السياسيين بيعملوها، السياسيين ملخومين ومش عارفين البيضة قبل الفرخة ولا الفرخة قبل البيضة، والهيئة الوطنية قبل القانون ولا القانون قبل الهيئة الوطنية".

وضرب، رئيس مجلس إدارة وتحرير اليوم السابع، مثالاً بالسينما الأمريكية، والدور الذى لعبته فى دعم سيطرة الولايات المتحدة على العالم قائلا: تقلب فى السينما الأمريكية، فى عز ما الشرطة والسود بيتخانقوا مع بعض، سبع تمن أفلام، مطلعينلك ان فى ضابط فاسد و15 ضابط كويسين كشفوا الفاسد، فالسينما ترجع الثقة بين المؤسسات وبين الناس، تلاقى الجيش الأمريكى مطلع عين أم العالم، ومحتل نص الأرض، وبيضرب المدنيين، وبيحتل بلدان برا القانون، وتلاقى البنت الصغيرة اللى بتودع حبيبها على باب الطيارة، وحبيبها بيكتبلها رسالة من بغداد وازاى هو بيدافع عن القيم فى بغداد إلى آخره.. الكلام ده ممكن يبقى مفقوس بالنسبة لينا فى الشرق الأوسط، لكن المواطن الأمريكى بيقعد ويؤمن ثانى بالدور اللى ممكن يلعبه الجيش الأمريكي، رغم أنه جيش غازى وظالم، لكن هو كمواطن يستقنيس ويحس أن جيشه مسيطر".

وقال "صلاح"، إن ما أنتج منذ 25 يناير وحتى الآن "محصلش لا سينما حقيقية ولا غناء حقيقى ولا فن حقيقى، له علاقة بلملمة الناس على بعض، ولذلك بنتفزع قوى، من مقال فى نيوروك تايمز، وبنتخض قوى من واحد عمل تريقة فى محطة حقيرة من المحطات التافهة المتمولة من المخابرات التركية والقطرية سواء فى تركيا أو لندن، بننزعج قوى من فيلم زى بتاع الجزيرة كأننا مش لاقيين حد يرد، أنا بطالب بدور ثانى للدولة فى صناعة السينما".

وأضاف: "إحنا شوفنا رئيس الحكومة قابل المسئولين عن صناعة السينما وبعض رموزها وقالوا هيدعموا صناعة السينما، ودية مش حاجة بسيطة، ولا فلوس حرام، وضايعة، ولا هلس، ولا الكلام ده، السينما دية سلاح هام جدا للناس، السينما بتلملم، وبتزرع قيم وأفكار بطريقة أرقى وأنعم بكثير من الدش اللى عمال تدشه فى الإعلام، أو فى أى قناة ثانية، والمقالات الكثيرة والخطب العصماء، فأنا بدعوا هذه الحكومة، والدولة كلها لإعادة التفكير فى دور للسينما والفنون، والتعبير عن الأفكار".

وتابع "أنا بشوف إعلانات عن الإصلاح الاقتصادى، رغم إنى مؤمن باللى بيحصل، لكن الإعلانات مش حاببها، زى بالإصلاح الجرىء نقصر الطريق، الإعلانات دية بتحسسنا لما كنا فى حوش المدرسة، ويكتبلك النظافة من الإيمان، والحوش كله زبالة، حافظوا على الكتب وعلى اللوحات المدرسية، وإحنا نقطعها وكل حاجة، والعقل السليم فى الجسم السليم وأى نظار يلغى حصة الألعاب عادى جدا".

واستكمل خالد صلاح حديثه، "رغم أنى واحد من الناس مقتنع إن خططنا الاقتصادية الحالية خطط صائبة نظريا، سيبك من التطبيق اللى ممكن يحصل فيه لخبطة، لكن نظريا صح إحنا لازم نمشى كده وإحنا اللى نستحمل ما نشحتش من حد إلا إن بارضوا الشعارات مديقانى، ومش حاسس إنها مؤثرة، وحاسس أن إحنا صرفنا فلوس على الفاضى، ومفيهاش أى بعد إنسانى، مفيهاش صورة طفل بيضحك، بنت صغيرة على مرجيحة نشوف الأمل، جندى واقف بقوة وماسك سلاح بحيث تحس إحنا كشعب بندعم مين، فأنا رأيى إن الفن غاب شوية، يمكن الناس خايفة، يمكن الفنانيين خايفين، يمكن معايير إنتاج".

وتابع: بصوا إزاى الولايات المتحدة مسيطرة على العالم بهذا السلاح، هما بيكذبوا إحنا مش هنكذب، بس طلع قصص، قصص مخابراتية قوية من ملفات المخابرات العامة المصرية، طلع قصص من اللى حصل واللى بيحصل فى سينا، وأعمال فدائية عملوها ناس أطهار فى الشرطة المصرية، قلب كده فى أى محطة أجنبية بتشوف عليها أفلام فى السينما الأمريكية، كلمنى كام مرة شفت ضابط شرطة، ده 90% من الأفلام الأمريكية فيها شرطة، ولازم يقدملك الشرطى بطريقة، مش عشان الشرطة بتاعتهم فلة، دية شرطة بنت ستين فى سبعين، وانتم شفتم بيقتلوا السود فى الشوارع عادى، وفى ناس بتطلع برة المحاكمة، لكن هو عايز يقولك أنت من غير هذا العنصر مالكش حاجة، فى ضابط فاسد نحاسبه، فى عسكرى فاسد نحاسبه، وطول الوقت حاطتلك البنت الصغيرة اللى اتحبست فى أوضة ومش عارفة تعمل إيه فكلمت 911، فالشرطى الطيب جالها، وقالها فى حاجة يا بنتى ومشى فالعصابة جت وقتلت الشرطى فالبنت تعيط، وسينما بقى، إحنا الحكاية دية غايبة عننا خالص، إحنا بنتكلم ونخطب، لكن فن وقيمة نلملم فيها بعض مابيحصلش".

وطالب خالد صلاح رئيس الوزراء شريف إسماعيل، بتفعيل ما وعد به من توجيه دعم لصناعة السينما، قائلا "إن شاء الله نتبرع لها، هتقول إتجنن لأ، لان القيمة اللى هتعملها اقوى بكثير، هو أحنا ما نقدرش نعمل فيلم سينما عن قطر وتميم والخيانة اللى موجودة فى الدوحة، أو الخونة اللى بيقبضوا من ضباط المخابرات التركية وبيدوهم على قفاهم فى تركيا، أيمن نور واللى زيه، بينضربوا على قفاهم من ضباط المخابرات التركية، وبيقفوا زى الجزم لأن اللى بيدفع هناك، واللى مأمنه هناك، يتمطع بس على جيش بلده فى تويتر، أو يشتم أهل بلده على فيس بوك، لكن قدام ضابط المخابرات التركية، ميقدرش ينزل من مدينة لمدينة من غير ما يبلغ الضابط اللى مشغله، دور السينما تقدر تخلد خيانتهم، السينما تقدر تجمع، بدل بالإصلاح الجرىء نصلح الطريق، مع الاحترام للى اجتهدوا، ده آخر اجتهادهم، اجتهاد خطابة، مصر محتاجة المشروعات القومية والشغل اللى بيحصل محتاج يتصور عدل، ده خالد يوسف لما خد الكاميرا وطلع فى الطائرة الهليكوبتر، وصور الميادين فى 30 يونيو، مفيش فى دماغنا لقطة غير دية اللى الإخوان قالوا عليها فوتو شوب".

وقال: "العاصمة الإدارية مش متصورة، المليون ونص فدان مش متصورة، وهنا ما تسيبش خالد صلاح، وفلان وعلان يخطبوا، عايزين نوجه بوعى عام للدولة مش عيب، كثير جدا من الأفلام الهوليودية اللى بتشوفها وبتعجبك دية وراها فكر للدولة فى الولايات المتحدة، مش عيب الدولة تستخدم قوتها الناعمة، بدل ما احنا قضينا طبل وزمر من أول 30 يونيو يجى سنة، ولأنه مش فن مقعدش فى القلوب، مش وقف الخلق وأم كلثوم وهى بتذرع قيم وطنية غير مباشرة، مش صلاح الدين الأيوبي، اللى خلاك تبص للنضال من أجل القدس بطريقة مختلفة وإنسانية مش خطابة".

واستكمل حديثه: من وجهة نظر العبد الفقير إلى الله، يجب أن تنظر الدولة مرة أخرى لصناعة السينما بطريقة مختلفة، وأنا بدعوا إلى تدخل الدولة فى هذه الصناعة، واختيار نصوص والعمل عليها، إحنا وحيد حامد غير أفكارنا عن تاريخ الإخوان بمسلسل الجماعة، عن التطرف فى مسلسل العيلة، هى الأفكار دية إيه، إحنا اتعلمنا نحترم بعض والجيران من دراما رمضان، اتعلمنا نفكر ونقرى كتب وندور على معلومات عامة من نيللى فى الفوازير، دور الميديا الحقيقية والفن الحقيقى انه يملى القلوب وعى".

ودعا صلاح إلى تدخل الدولة فى صناعة السينما، والبدء فى أعمال درامية وسينمائية بتخليد بطولات الابطال وخيانات الخائنين" بس أعمال مش عبيلوا وأديلوا، نقعد نشوف أساتذة كبار، وحيد حامد وسيناريستات كبار فى الكوميديا والدراما والأكشن، ونجيب الناس اللى مش شغالة دلوقتي، وندعمها، كلنا ندعمها، ونجسد السنوات العجاف اللى مرينا بيها، وإزاى القيم اللى أحنا رايحين ليها فى هذا البلد، تظهر بقوتنا الناعمة، وإزاى نحارب حربنا الإعلامية، والخونة اللى فى تركيا ولا فى قطر، والأوساخ اللى بيضربوا على قفاهم من ضباط المخابرات، إزاى نخلد خيانتهم فى السينما".



print