كتب محمود عبد الراضى
عقب تنفيذ حكم الإعدام فى الإرهابى الأخطر فى مصر، "عادل حبارة"، جاءت تساؤلات عن مكان دفن جثمانه.
ووفقاً للقوانين واللوائح، فإن السجين عقب إعدامه، يكون مصير جثمانه واحد من ثلاثة، أولها أن يتم تسليم الجثمان لأسرته فى حال موافقتهم على استلام الجثة من المشرحة، وفى الحالة الثانية، إذا رفضوا استلام الجثمان يتم دفنه فى مقابر الصدقة، وفى الحالة الثالثة يتم إيداع الجثمان بأحد ثلاجات المستشفيات الحكومية.
وقررت أسرة "حبارة" استلام الجثمان من المشرحة والسفر بها لمدينة أبو كبير بالشرقية، لدفنها فى مقابر الأسرة هناك.
يذكر أن عادل محمد إبراهيم، الشهير بـ"عادل حبارة " ولد فى محافظة الشرقية بمركز أبو كبير وانتقل إلى العريش عام 2000، ويبلغ من العمر 40 سنة.
وصنف "حبارة" كأخطر إرهابى فى مصر لاتهامه بالعشرات من القضايا الإرهابية، أبرزها مذبحة رفح الثانية.