إبراهيم حجازى يتقدم بطلب إحاطة لوزير الداخلية للتحقيق فى أسباب تدنى حماية كنائس الأقباط

أدان النائب الدكتور إبراهيم عبد العزيز حجازى، عضو مجلس النواب، حادث التفجير الإرهابي الغاشم الذى تعرضت له الكنيسة البطرسية بالعباسية، والذى أسفر عن مقتل أكثر من 26 قتيل و إصابة العشرات من المواطنين، مؤكدا أن المسلمين والمسيحيين فى مصر فى رباط إلى الأبد.

وأشار حجازى فى بيان صحفى له إلى أنه تقدم للدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب بطلب إحاطة عاجل لوزير الداخلية حول حادث تفجير الكنيسة البطرسية بالعباسية لأن هذا العمل الإرهابى يظهر التقصير الصريح فى التأمين الشرطي ، خاصة مع اقتراب احتفالات الأخوة الأقباط بأعياد الميلاد المجيد، علما بأن تلك الفترة من العام لها سوابقها من الأعمال الإرهابية التى ترجع الى عصر الرئيس الأسبق حسنى مبارك.

طالب عضو مجلس النواب، بإجراء تحقيق عاجل فى أسباب تدنى الحماية الشرطية للأقباط فى كنائسهم علما بان هناك كنائس بالقاهرة الجديدة (التجمع الاول ومدينتى) لا توجد عليها تأمين شرطى من أى نوع أو عدد، داعيا وزارة الداخلية لاتخاذ كافه الإجراءات العاجلة لتأمين جميع الكنائس المصرية اثناء أعياد الميلاد المجيد على أقل تقدير.