كتبت سماح عبد الحميد
قال طارق الخولى، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، إن الأنباء عن عودة السفير الإيطالى للقاهرة فى بداية يناير القادم، بوادر وشواهد لانفراجة للعلاقات بين مصر وإيطاليا، وحل أزمة ريجينى.
وأضاف الخولى لـ"برلمانى"، أن الحديث عن عودة السفير بعد الزيارات المتتالية التى قام بها النائب العام، تثبت أن هناك ارتياحا من الجانب الإيطالى لمجرى التحقيقات التى تجريها مصر فى القضية.
وأشار "الخولى" إلى أن سحب إيطاليا لسفيرها للتشاور منذ إبريل الماضى، كان نوعا من التعبير بشكل دبلوماسى على توتر العلاقات، والإعلان عن عودة السفير دليل على زوال التوتر إلى حد كبير.
وعن تدخل اللجنة للإطلاع على آخر نتائج التحقيقات فى ها الملف، قال الخولى إن سلطة البرلمان تتمثل فى التواصل مع وزارة الخارجية، وليس النائب العام، لافتا إلى أنه من المفضل ألا يحدث تدخلات من أكثر من طرف فى هذه القضية، خاصة وأن تحركات النائب العام حققت نتائج جيدة ومن الأفضل الانتظار حتى ينتهى النائب العام من كل خطواته فى القضية .