كتب محمود العمرى
أفتى الدكتور ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية، بعدم جواز الاتفاق على بيع الأعضاء البشرية، موضحا أنه لا يجوز لأحدٍ أن يبيع أعضاءه لسد احتياجاته.
جاء ذلك ردا على سؤال عبر موقعه "أنا السلفى" وجاء به: "انتشر خبر عصابة سرقة الأعضاء البشرية، وتم القبض عليهم، فما حكم الدين في الاتجار في الأعضاء البشرية؟ وما حكم من مرض ويحتاج لزراعة كبد أو كلية أو نحوهما؟ وما حكم الدين في مواطن عرض أعضاء جسده للبيع بحجة عدم وجود ما يستره وولده؟"
وأجاب برهامى قائلا :" لا يجوز بالاتفاق بيع الأعضاء البشرية، وإنما أجاز مَن أجاز "التبرع" على خلاف بيْن أهل العلم، والذى أرجح جوازه بقوة هو التبرع بجزءٍ مِن الكبد؛ لأنه مثل الدم يتجدد، أما غيره فأتوقف، ولا يجوز لأحدٍ أن يبيع أعضاءه لسد احتياجاته؛ فهى ليست ملكًا له، وهو بيع للحر، بل سؤال الناس أهون مِن ذلك".
يذكر أن اللجنة الدينية واللجنة التشريعية فى البرلمان سوف تناقشا مشروع قانون الفتاوى الجديد، والذى يحرم الفتوى العامة، ويقصرها على هيئة كبار العلماء، ودار الإفتاء، وأن الكيانين الأخيرين هما فقط لهما الحق فى منح الترخيص للإفتاء.
