كتب مصطفى النجار
أكدت نانسى نصير عضو مجلس النواب عن المصريين فى الخارج، على أهمية دراسة تبعية جزيرتى تيران وصنافير جيدًا قبل إبداء الرأى فى الأمر، وذلك من خلال العودة للوثائق التاريخية التى تثبت تبعية الجزيرتين لمصر والوثائق المقابلة التى تثبت تبعيتهما إلى المملكة العربية السعودية، ومقارنة الوثائق من خلال خبراء القانون والجغرافيا والتاريخ لتكون الفيصل وليس بالكلام نحدد التبعية.
وأوضحت نانسى نصير فى تصريح لـ"برلمانى"، أنه من غير المقبول التسليم بأن الوثائق التى تثبت تبعية الجزيرتين للسعودية أو التى تثبت تبعيتهما لمصر دول رؤية الصورة من جميع أبعادها، ورأيى أنه من باب التسرع هو الإقرار بتبعية تيران وصنافير لأى من الدولتين.
وطالبت النائبة البرلمانية، بالعمل على تكوين رأى علمى بعيد عن الانحياز لرأى دون الآخر، مشيرة إلى أن النواب الذين أبدوا بأرائهم فى هذه القضية هم أحرار يقولون ما يريدون لكن الفيصل هى الوثائق التاريخية الدقيقة.
وأثنت على فرق التفاوض المصرية من القانونيين، مؤكدة فى الوقت نفسه أن الأمر ليس نزاعًا بين مصر والسعودية كما يصوره البعض وأن الأمر تم تضخيمه رغم أن لدينا فى مصر قضايا أكثر أهمية.
يذكر أن البرلمان المصرى يشهد حالة من الانقسام بين أعضائه حول اتفاقية تيران وصنافير، وتعالت الأصوات الرافضة للاتفافية فى حين أيدت بعض الأصوات سعودية الجزيرتين، واتجه طرف ثالث للانتظار من أجل الاطلاع على كافة المستندات والأوراق الخاصة بالقضية.