حكاية السيدة التى بكت أمام الرئيس وقالت: "عمر السيسى مايضرب أهله بالنار"

أثناء سيره فى شوارع مدينة أسوان فى اليوم الختامى للمؤتمر الوطنى للشباب، نزل الرئيس عبد الفتاح السيسى من سيارته وترك موكبه، وقرر أن يستمع لبعض المواطنين، لعل بينهم من لديه شكوى، أو من لديه رسالة، أو من يريد حتى أن يراه ويسلم عليه، تلك كانت بداية أحد أهم مشاهد المؤتمر الذى استمر لمدة يومين فى أسوان.

كانت تلك السيدة التى لم يظهر للإعلام حتى الآن اسمها أو قصتها الكاملة، تريد أن تنقل إلى الرئيس مظلمة تخصها مع بعض الجهات الرسمية، ويتضح من كلماتها أنها حاولت كثيرا ومع مسئولين مختلفين ولكنها لم تصل لنتيجة فقررت أن تغامر وتسعى لمقابلة الرئيس ولو سيطلق عليها النار –كماتقول-.

وقف الرئيس أمام السيدة المنهارة وهى لا تتمالك أعصابها من الموقف ومسك زجاجة مياه ليسقيها بيده، ثم قررت هى أن تحضنه من سعادتها أنها أمامه وهى تقول: "قالولى هتضربى بالنار وهو حضننى"، دقيقتان وبعض الثوانى جمعت السيدة بالرئيس وسط المواطنين، كان هذا الحديث الذى دار خلالهم.

السيدة: قالولى هيضربوكى بالنار، قلتهم لا عمر السيسى مايضرب أهله بالنار، ده خدنى فى حضنه مضربنيش بالنار".
السيسى: طب اشربى مياه، أضربك ازاى

السيدة:كنت قادر تضربنى بالنار ويقولوا دى إرهابية، ربنا يطول عمرك وينصرك يارب، تسلم إيديك
ثم بدأت السيدة فى سرد مشكلتها، وقالت للسيسى: "أنت أول رئيس يحافظ على شرف المرأة المصرية، وأنت شرفتنا"، فرد عليها الرئيس أنا ليا الشرف، وطالبها الرئيس بورقها لبحث مشكلتها، موجها ببحث وحل مشكلتها، ورددت السيدة هتافات بالدعاء له.