كتب مصطفى النجار
قال المهندس هشام والى عضو مجلس النواب عن الفيوم، إن انخفاض سعر الأسمنت أو الحديد لن يؤثر على أسعار الشقق بشكل كبير رغم أنها عناصر فاعلة وتمثل جزء كبير حوالى ثلث تكلفة انتاح الوحدة أو الشقة، لكن التراجع ضعيف وليس كبير فمثلًا لم ينخفض سعر الطن بنسبة 50% حتى يكون مؤثر بنسبة ملموسة، متابعا "بنتكلم على عقارات، لكن عندنا ناس عايزة تتعشى دول الأهم".
وتابع هشام والى فى تصريحات لـ"برلمانى": "الكهرباء والصرف الصحى والعمالة كلها تكاليف بعيدة عن العين لكنها مؤثرة، وعلينا أن نفهم أن أجور العمالة ترتفع ولا تنخفض أبدًا، الأسعار هتفضل زيادة طالما أسعار الأغذية والدولار فى ارتفاع".
وأضاف أن ارتفاع أسعار الشقق السكنية هو نفس مشكلة توافر سلع التموين وأسعار اللحوم وكل شىىء نأكله، وكلها تأثرت بسبب زيادة سعر صرف الدولار مقابل الجنيه بعد تحرير سعر الصرف، ونأمل أن ينخفض سعر الدولار كما نأمل أن ينخفض سعر الذهب والسلع، مستطردًا: "يارب.. أملنا فيه كبير عشان الناس تعرف تعيش".
أوضح أن أسعار الشقق لا تمثل مشكلة كبيرة للغالبية العظمى من الشعب كما يعتقد البعض، قائلًا: "أنا لو عندى القدرة إنى اشترى مش هتفرق مليون وربع من مليون ونص".
يذكر أن أسعار الأسمنت تراجعت لتتراوح بين 730 و770 جنيهًا للطن بداية الأسبوع الجارى بإنخفاض يتراوح بين 50 إلى 140 جنيه للطن باختلاف الشركات المنتجة ودرجات الجودة، وهو ما أرجعه متعاملون فى أسواق مواد البناء إلى زيادة الإنتاج الراكد فى السوق لتراجع الصادرات لكل من العراق والسودان وليبيا، مما دفع الشركات لاتخاذ قرار ضمنيًا بتخفيض الإنتاج فى الوقت الذى ترتفع فيه تكلفة الإنتاج بعد تحريك أسعار المحروقات خاصة الغاز الطبيعى والسولار المستخدمان فى الإنتاج ونقل الخامات والأسمنت المُصنع.
