كتبت هدى أبو بكر
هاجم جون طلعت، عضو مجلس النواب عن دائرة روض الفرج وشبرا بمحافظة القاهرة، تحالف "دعم الدولة المصرية" الذى تشكّله قائمة "فى حب مصر" برئاسة اللواء سامح سيف اليزل، قائلاً إن هذا التحالف ليس له أى هدف أو رؤية سوى إجراء اتفاقات و"تربيطات" للاستحواذ على الكراسى تحت قبة البرلمان.
وأضاف عضو البرلمان عن روض الفرج وشبرا، أن تحالف دعم الدولة المصرية لا يفرق شيئًا عن حزب الحرية والعدالة حين جلس الدكتور محمد سعد الكتاتنى، رئيس البرلمان السابق، مع الأحزاب والقوى السياسية من أجل تقسيم "التورتة" على النواب فى المجلس، وتوزيعهم على رئاسة لجان المجلس ووكالتها.
وتابع "جون طلعت" - خلال مشاركته فى ندوة "برلمانى"، اليوم السبت – قائلاً: "تحالف دعم الدولة المصرية ليس له أى هدف سوى الاستحواذ وتوزيع التورتة، ويوزع مين يبقى رئيس المجلس ومين يتولى مقعدى الوكالة، ومين يرأس اللجان، وأنا أتمنى أن أكون مخطئًا وأن نشاهد انتخابات نزيهة تحت قبة البرلمان على مقعد الرئيس والوكيلين، وإذا تم ذلك سأعتذر عما أبديته من رأى فى تحالف دعم الدولة المصرية".
وأعلن جون طلعت فى حديثه خلال الندوة، أنه سيترشح على منصب وكيل المجلس، وأنه يرى فى نفسه القدرة على المنافسة، مشيرًا إلى أن البرلمان يضمّ عددًا من الشباب ولا بدّ من أن يكون لهم ممثل كوكيل للمجلس.
وحول ما سيقدمه تحت قبة البرلمان، قال النائب الشاب جون طلعت: "نحن كنواب، أيًّا كان توجهاتنا السياسية والحزبية واختلافاتنا الشخصية، لنا مصلحة واحدة هى نجاح التجربة، ولتحقيق هذا النجاح لا بدّ من أن تتبلور استراتيجيتنا فى خطوات، أهمها النزول إلى الشارع بدءًا من اليوم الثانى لفوزنا، وأنا شخصيا فعلت هذا وتعجب المواطنون فى الدائرة حينما شهدونى فى الشارع بعد فوزى، قائلين: إحنا مش بنشوف النائب فى الشارع بعد ما بينجح".
وأضاف جون طلعت، عضو مجلس النواب عن دائرة روض الفرج وشبرا: "أعين الشباب علينا وكذلك الكبار، فكل أب وأم لديه أمل فينا أننا نغير الواقع ونحاول خلق مستقبل جيد لأبنائهم، مستطردًا: "أهم ما أسعى إليه هو تغيير ثقافة الناخب، بعد أن حاربنا المال السياسى الضخم خلال الانتخابات، وحاربنا أباطرة الانتخابات، والآن أنا مشغول إزاى أحارب المال السياسى بعد نجاحى"، مشدّدًا على أنه لا بدّ من النزول إلى العشوائيات وتغيير ثقافة الناخب على أرض الواقع، ومحاربة الفساد فى المحليات، والسعى إلى تحسين مستوى الخدمات الصحية والتعليمية، إضافة إلى دور الأساسى النائب تحت قبة البرلمان فيما يخص العمل الرقابى والتشريعى.