كتب إبراهيم قاسم
قال النائب مصطفى بكرى، عضو مجلس النواب عن ائتلاف "دعم مصر"، إن الاعتداء الإيرانى على السفارة السعودية بطهران، لا يمثل اعتداءً على السيادة السعودية فقط، وإنما هو تهديد للأمن القومى العربى، حيث تم حرق السفارة فى مشهد بربرى تحت مسمع ومرئى من السلطات الإيرانية، وهو ما يعكس التدخل السافر من إيران فى الشأن العربى، رغم أن من صدر ضده حكمًا بالإعدام هو مواطن سعودى فكيف تتدخل إيران مذهبيًا وتتعدى على السعودية.
وأوضح بكرى فى تصريحات خاصة لـ"برلمانى"، أن اجتماع وزراء خارجية العرب بالجامعة العربية، المقرر عقده الأحد المقبل، لابد أن يكون حاسمًا ويتخذ قرارات مصيرية وحازمة ضد هذا الاعتداء واللجوء إلى مجلس الأمن لتوضيح ما تم من، وأنه اعتداء على دولة عربية شقيقة.
وطالب بكرى بسرعة تشكيل القوة العربية المشتركة والجيش العربى فى أسرع وقت ممكن، حتى تكون سندًا للبلدان العربية التى تتعرض للمخاطر، وهو ما يوجب معه اتخاذ خطوات رادعة ومصيرية فى هذا الشأن، مشيرًا إلى أن أمريكا وبعض الدول الأوروبية لم يدن الحادث بشكل مباشر واكتفت بالتدخل فى الشؤون السعودية بقولها، إن الحكم الصادر ضد المتهم الشيعى يزيد من التوترات الطائفية، وهو ما يمثل ازدواجية جديدة فى المعايير، وتدخلًا فى الشأن العربى.