السبت، 23 نوفمبر 2024 04:43 ص

حزب الوفد ينجح فى رئاسة أول جلسة للبرلمان فى عهدى "السيسى" و"مرسى"

حزب الوفد ينجح فى رئاسة أول جلسة للبرلمان فى عهدى "السيسى" و"مرسى" المستشار بهاء أبو شقة
الإثنين، 11 يناير 2016 12:35 م
كتب أمين صالح
للمرة الثانية على التوالى يترأس حزب الوفد الجلسة الافتتاحية لمجلس النواب بعد أن ترأس الدكتور محمود السقا رئاسة الجلسة الأولى لبرلمان 2012 عن عمر يناهز 76 عامًا فى ذلك الوقت، وذلك إبان حكم الرئيس الأسبق محمد مرسى، فيما يترأس الجلسة الأولى للبرلمان الجديد سكرتير عام الوفد المستشار بهاء أبو شقة عن عمر يناهز 77 عامًا فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى.

ودائمًا ما يكون الوفد صاحب حظ أوفر فى بداية البرلمان من خلال ترأسه للجلسة الإجرائية الأولى ولكنه يعانى من خيبة أمل حيث يفشل فى الوصول إلى المركز الأول ويفشل فى الوصول إلى عدد كبير من المقاعد فى كل مرة حيث حل الوفد ثالثا بعد حزبى الحرية والعدالة سابقا والنور خلال البرلمان الماضى، فيما حل ثالثا أيضا فى الانتخابات هذه المرة بعدما حصل على ما يقترب من 43 مقعدا وذلك بعد حزبى المصريين الأحرار الذى حل أولا ومستقبل وطن الذى حل ثانيا.

وبرر حزب الوفد برئاسة الدكتور السيد البدوى حصوله على المركز الثالث فى المقاعد من خلال عاملين رئيسيين أولهما ما أسماه المال السياسى، حيث اتهم الأحزاب والمرشحين الفرديين بإنفاق كثير من الأموال خلال الانتخابات البرلمانية فى الدعاية، هذا إلى جانب قانونى مجلس النواب ومباشرة الحقوق السياسية اللذين اتهمهما الحزب أنهما وضعا ضد الأحزاب فى مصر، وأن الدولة لا تريد أحزابًا سياسية قوية.

ويعد حزب الوفد أحد أبرز الأحزاب السياسية فى مصر، وهو امتداد لحزب الوفد المصرى القديم، وهو الحزب الحاكم فى مصر قبل قيام ثورة 23 يوليو 1952 والتى قامت بتغيير نظام الحكم فى مصر من النظام الملكى إلى النظام الجمهورى، وألغت الثورة فى يناير 1953 الأحزاب السياسية المصرية، وحلت كل الأحزاب القائمة بما فيها حزب الوفد، ولم يعد الحزب إلى نشاطه السياسى إلا سنة 1978 فى عهد الرئيس المصرى محمد أنور السادات بعد سماحه للتعددية الحزبية، وذلك على يد فؤاد سراج الدين، وقد اتخذ الحزب لنفسه اسم "حزب الوفد الجديد".

ويهدف حزب الوفد إلى تحقيق العديد من المبادئ والأهداف أهمها إجراء إصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية داخل مصر وتعزيز الديمقراطية، وحماية حقوق الإنسان، ودعم دور الشباب، والحفاظ على الوحدة الوطنية بين المصريين.


print