السبت، 23 نوفمبر 2024 04:00 م

ميدان التحرير.. مصدر إزعاج السلطات ومفجر أحلام المصريين فى ثورة 25 يناير

ميدان التحرير.. مصدر إزعاج السلطات ومفجر أحلام المصريين فى ثورة 25 يناير ثورة يناير
الإثنين، 25 يناير 2016 10:20 ص
كتب محمد عبد العظيم
منذ 25 يناير 2011، وكل الطرق تؤدى إلى ميدان التحرير، الذى أصبح مفجرًا لأحلام المصريين سواء فى ثورة 25 يناير أو فى تصحيح المسار خلال ثورة 30 يونيو، وإذا كنت لا تعلم حيث جمع الميدان جموع الشعب المصرى من أجل التغيير، وكان شاهدًا على سقوط الشهداء وجروح المصابين للمطالبة بالعيش والحرية والعدالة الاجتماعية ورحيل نظام الرئيس الأسبق حسنى مبارك، ومن جديد عاد الميدان مرة أخرى خلال ثورة الشعب فى 30 يونيو ليواصل شهادته على رحيل نظام جماعة الإخوان، وفى الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير يعرض "برلمانى" تاريخ الميدان منذ نشأته وحتى الآن.

نشأة ميدان التحرير فى قلب العاصمة


يعد

ميدان التحرير

أكبر ميادين مدينة القاهرة، وسمى فى بداية إنشائه باسم ميدان "الإسماعيلية"، نسبة للخديو إسماعيل، ثم تغير الاسم إلى "ميدان التحرير"؛ نسبة إلى التحرر من الاستعمار فى ثورة 1919 ثم أصبح الاسم رسميًا فى ثورة 23 يوليو عام 1952.

ويحاكى ميدان التحرير فى تصميمه ميدان شارل ديجول، الذى يحوى قوس النصر فى العاصمة الفرنسية باريس، حيث كان الخديو إسماعيل مغرمًا بالعاصمة الفرنسية باريس، بل وأراد تخطيط القاهرة على غرار باريس، وإنشاء ميدان يشبه ميدان الشانزلزيه.


ميدان التحرير.. رمز الحرية ومصدر إزعاج السلطات


يرمز ميدان التحرير إلى حرية الشعب المصرى وكانت بدايته فى أحداث ثورة 1919، ومن بعدها مظاهرات 1935 ضد الاحتلال الإنجليزى ثم مظاهرات الشعب فى عهد الرئيس الراحل أنور فى 18 و19 من يناير عام 1977، وبعد ذلك ثورة 25 يناير عام 2011، وانتهت تلك الثورة إلى إسقاط النظام الحاكم للرئيس محمد حسنى مبارك، وأخيرًا فى ثورة الشعب خلال ثورة 30 يونيو، وسقوط جماعة الإخوان.

ميدان التحرير واحتضان ثورة 25 يناير


واحتضن ميدان التحرير ثورة 25 يناير، والتى قامت ضد الفقر والبطالة وغلاء الأسعار وظل المعتصمون فى الميدان حتى إسقاط نظام مبارك بعد 18 يومًا مطلبهم واحد "الشعب يريد إسقاط النظام"، وكانت الشرارة الأولى، التى أشعلت ثورة المصريين مساء يوم الثلاثاء 25 يناير، حين أصدر اللواء حبيب العادلى أوامره بفض الميدان وإنهاء التظاهر.


print