تنصيب شاليمار الشربتلي زوجة النائب خالد يوسف سفيرة للنوايا الحسنة بالشرق الأوسط والخليج
شاليمار الشربتلى
الجمعة، 12 فبراير 2016 10:45 م
كتب أحمد منصور - تصوير محمد الحصرى وحسام عاطف
نصب نادى سفراء النوايا الحسنة للفن التشكيلى أول من أمس الفنانة السعودية شاليمار الشربتلى، سفيرة للنوايا الحسنة فى الشرق الأوسط ومنطقة الخليح، وحضر الحفل عدد من رجال الفكر والثقافة والمجتمع منهم، الشاعر فاروق جويدة والكاتب الصحفى خالد صلاح والإعلامى معتز الدمرداش، والإعلامية شريهان أبو الحسن والمخرج خالد يوسف والإعلامى أحمد المسلمانى.
كما حضر الحفل الفنان عمرو سعد، والفنان والمخرج عمر زهران والكاتب الصحفى مجدى الجلاد إلى جانب مندوب من جامعة بوسطن لمنحها الدكتوراه المهنية، وبموجب هذه الدكتوراه تستطيع "الشربتلى" أن تدرس فنها فى كل جامعات العالم، وهو ما يعطيها فرصة كبيرة لنشر هذا الفن الذى حاز على إعجاب الجميع.
وقالت الفنانة شاليمار الشربتلى:أعتبر نفسى سعودية الجنسية ومصرية الهوى، وتكليفى سفيرة للنوايا الحسنة أمانة مثل الدين، وآخر مرة زرت فيها القاهرة كانت منذ عامين ونصف، وأراها اليوم كما هى حيث عادت إلى منارة تكريم العرب.
وتابعت: أنا اليوم ألتقى بمجموعة من الرموز التى تربينا على أفكارها طوال الوقت، وقد آن الآوان للفن التشكيلى، كى يحمل رسالته الإنسانية، وعليه أن يعود مرة أخرى لجزيرته الخضراء.
وأشارت إلى أن ما رأته عن بعض الشخصيات التى تم اختيارها سفراء للنوايا الحسنة، صدمها للأسف لأنها عرفت أن كثيرا ممن تم اختيارهم لم يقوموا بدورهم.
ومن جانبه وجه المهندس طارق حمدان، مدير نادى النوايا الحسنة الدولى، الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى لعبوره بالوطن إلى بر الأمان، وكذلك شكر جميع السياسيين والإعلاميين والصحفيين الحاضرين الحفل، مشيرا إلى أن سفير النوايا الحسنة هو أعلى المناصب السامية ومن يحصل عليها يجب أن يكون متفاعلا مع المجتمع المدنى ويهتم بخدمة الإنسانية.
والفنانة التشكيلية السعودية شاليمار الشربتلى أول فنانة تشكيلية سعودية يتم تكليفها من قبل الحكومة السعودية لرسم اللوحات والتماثيل فى الشوارع الرئيسية فى جدة، خلال عام 2005 لإرسال رسالة للعالم بأن المملكة ليست ضد الفن، حين كانت الرؤى عن السعودية مغلوطة، والتماثيل التى نحتتها ورسمتها ما زالت موجودة أمام السفارة الأمريكية وقصر الضيافة، ومنها تمثال بطول 17.5 متر.
وشاركت "الشربتلى"، فى مونديال باريس 2015 للموتوسيكل، بعرض موتوسيكل مزين بريشتها، ليتحول إلى قطعة فنية فريدة من نوعها، كما وضعت خطوات جديدة وجريئة فى عالمها الخاص والذى اختارت له أن يكون عالمًا مختلفًا تحقق من خلاله نظرية الخروج بالفن والثقافة إلى الشارع وكيفية خلق تفاعل مع الناس، تلك النظرية التى يتحدث عنها الكثير من المثقفين والفنانين.