أعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أمام مجلس العموم البريطاني، أن بلاده ستقاطع ديبلوماسيا أولمبياد بكين المرتقب مطلع العام المقبل، موضحا أن المقاطعة ستكون من خلال الامتناع عن إيفاد أي وزراء أو مسئولين رسميين لحضور الفعاليات، لافتا إلى أن القرار نتيجة موقف بكين من مسألة حقوق الإنسان التي تمثل الدافع الرئيسي لقرار الدول الغربية.
وقال جونسون في البرلمان – وفقا للجارديان - ردا على سؤال في هذا الصدد "ستكون هناك فعليا مقاطعة ديبلوماسية لأولمبياد بكين الشتوي"، مضيفا أن أيا من وزراء الحكومة لن يحضر، إلا أنه أوضح أن الرياضيين البريطانيين سيشاركون في الألعاب.
وبذلك تنضم بريطانيا إلى أمريكا وكندا في مقاطعة الأولمبياد، وسبقت إنجلترا أستراليا في المقاطعة وقال رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون: "أستراليا لن تتراجع عن الموقف القوي الذي اتخذته للدفاع عن مصالحها، وليس مستغربا البتة أننا لن نرسل مسؤولين أستراليين إلى هذه الألعاب" في بكين.
ورد المتحدث باسم الخارجية الصينية وانغ وينبين على مقاطعة الدول الغربية قائلا :"إن لا أحد يكترث" لوجود ممثلين رسميين في الأولمبياد الشتوي" مضيفا أن بلاده لم تكن تنوي إطلاقا دعوة مسئولين من تلك الدول.
وأكد "سواء حضروا أم لا، لا أحد يكترث"، وأردف أن "سياستهم الضيقة الأفق وألاعيبهم الصغيرة لن تؤثر إطلاقا على نجاح الألعاب الأولمبية".