صرح وزير الداخلية اللبناني الأسبق مروان شربل، بأن الاغتيالات وارد حدوثها في لبنان قبل الانتخابات.
وقال شربل، إن "الاغتيالات ستكون سياسية، على سبيل المثال إذا كانت إسرائيل ترغب في إحداث خضة أمنية قبل الانتخابات".
وكان مجلس النواب اللبناني، وافق على تقريب موعد الانتخابات إلى 27 مارس المقبل، بدلا من موعدها الأصلي في 8 مايو.
وعلى جانب آخر، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيرش، إنه أن الآوان قد آن للزعماء السياسيين بلبنان أن يتحدوا وأن يتجاوزوا الانقسامات والاختلافات.
وأضاف جوتيرش - في تصريحات أن الأوان قد آن أيضًا للمجتمع الدولي أن يعزز دعمه لشعب لبنان، معبرًا عن أمله في أن تسفر وحدة القادة اللبنانيين وعزمهم وتضامن المجتمع الدولي معهم عن دعم شعب لبنان في أن يستعيد الحياة والازدهار في المستقبل القريب.
وأكد جوتيرش، أن لقائه برئيس مجلس النواب نبيه بري بالبناء، تناول أفضل السبل لإيجاد حلول للأوضاع المعقدة والصعبة التي يواجهها لبنان حاليًا، معربًا عن اعتقاده بأن اللبنانيين هم الوحيدون الذين يستطيعون إيجاد حل لأزمات بلادهم، مؤكدًا أن المجتمع الدولي ينبغي عليه أن يعزز دعمه للبنان لتجاوز الظروف الصعبة الذي يمر بها حاليًا.
وشدد على أن الأمم المتحدة متضامنة جدًا مع اللبنانيين في هذه الأوقات، موضحًا أن المنظمة الأممية سوف تفعل كل ما بوسعها لتعبئة المجتمع الدولي لتعزيز الدعم للبنان على المسار الإنساني والإنمائي وإعادة هيكلة مختلف أوجه الاقتصاد والوضع المالي للبلاد.
وعبر عن تضامنه مع ضحايا انفجار ميناء بيروت البحري، مؤكدًا أنه يعرف أن الشعب يريد معرفة الحقيقة، ويريد التوصل إلى المساءلة الملائمة.
وأوضح جوتيرش أن رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري لفت نظره إلى الانتهاكات المتكررة للمجال الجوي في لبنان، وإلى ضرورة احترام قرارات مجلس الأمن احترامًا كاملاً، مؤكدًا أن اللقاء تناول أهمية التعاون بين اليونيفيل والجيش اللبناني وضرورة أن يقدّم المجتمع الدولي دعمًا إضافيًا للجيش.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة إنه سوف يفعل كل ما بوسعه لتسهيل المفاوضات من أجل التوصل إلى حل سريع لترسيم الحدود البحرية حتى يتسنى للبنان الاستفادة من الثروات الطبيعية الموجودة فيه، بما سيساهم في معالجة المشاكل الاجتماعية والاقتصادية التي تعاني منها البلاد.
http://https://www.youtube.com/watch?time_continue=28&v=rMAc7FLIyoE&feature=emb_logo