البرلمان العراقى
قبل أيام من انعقاد أولى جلسات البرلمان العراق الجديد، أعلن تحالفا تقدم وعزم في العراق الاندماج وتشكيل تحالف سني يضم 64 نائبا، وهو أول تحالف سنى يتم الإعلان عنه تحت قبة البرلمان الجديد.
ودعا محمد الحلبوسي رئيس تحالف تقدم في بيان صحفي إلى العمل سوية من أجل استقرار وإعمار البلاد وتوحيد المواقف لتحقيق وحدة العراق.
فيما قال خميس الخنجر رئيس تحالف عزم في بيان مماثل إننا ماضون مع تحالف تقدم في خدمة العراق وحماية حقوق أهلنا وعدم الاستماع للضغوط التي تحاول إبعادنا عن العمل المشترك.
وتشهد مقار الأحزاب والكتل السياسية في العراق جولات حوار وزيارات مكوكية بين جميع الأطراف بهدف الاستعداد لعقد أول جلسة للبرلمان العراقي يوم الأحد المقبل، وتسمية المرشحين لشغل رئاسة البرلمان العراقي ونائبيه والتحضير لانتخاب رئيس جديد للبلاد وإعلان اسم الكتلة الأكبر في البرلمان التي سيعهد إليها تشكيل الحكومة للسنوات الأربعة المقبلة.
ولازالت الأطراف الشيعية بعيدة عن تحقيق تحالف كبير يضم جميع القوى الشيعية لتشكيل الكتلة الأكبر بسبب إصرار الكتلة الصدرية على تشكيل حكومة أغلبية وطنية، فيما تصر قوى الإطار التنسيقي التي تضم غالبية القوى الشيعية الخاسرة بالانتخابات على تشكيل حكومة توافقية شبيه بجميع الحكومات التي تشكلت في العراق بعد العام 2003.
فيما لايزال التباين في وجهات النظر بين الحزبين الكرديين الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني بشأن تسمية المرشح لشغل منصب الرئيس العراقي للسنوات الأربعة المقبلة في حين لم تشارك الأطراف المستقلة في جولات الحوار وطرحت نفسها قوى معارضة في البرلمان العراقي المقبل بعدد نحو 40 نائبا.
