شهد البرلمان المغربى حالة من الجدل فى إحدى جلساته مؤخرا بسبب صلاة العصر، حيث طالب بعض النواب رفع الجلسة لأداء الصلاة فيمار عارضه آخرون ودعوا من يريد الصلاة بالذهاب.
وقال موقع العمق المغربى إن نائب برلمانى عن عن حزب العدالة والتنمية - الإخوانى - مصطفى الإبراهيمى، أثار ضجه عندما طالب برفع الجلسة من أجل أداء صلاة العصر، “لأن الجلسة تمتد إلى وقت آذان المغرب".
وأثار تصرف النائب استغراباً كبيراً، خاصة أنه لم يسبق للحزب أن قام بمثل هذا الطلب، طيلة 10 أعوام سيطر فيها على أغلبية المؤسسة التشريعية، بل لم يُسجل يوماً أن أوقفت أشغال البرلمان لأداء الصلاة.
وذكر الإبراهيمى، خديجة الزومى التى ترأس الجلسة، بالمادة من 148 من القانون الداخلى لمجلس النواب، التى تنص على أنه يمكن لرئيس الجلسة رفعها لإقامة الصلاة، أو للتشاور إذا طلب أحد رؤساء الفرق والمجموعات النيابية ذلك.
مباشرة بعد ملتمس الإبراهيمى، عبر البرلمانى عن حزب التجمع الوطنى للأحرار، محمد السيمو، عن رفضه لرفع الجلسة من أجل صلاة العصر.
وقال السيمو "من يريد ألا يوجد ما يمنعه، وعلى مدار تاريخ الاخوان بالمجلس 12 عام لم يطلبوا رفع الجلسة للصلاة، ومن يريد الصلاة ينزل للمسجد فى هدوء".