أعلن نواب برلمانيون ليبيون من خلال مواقع التواصل الخاصة بهم عودة عقيلة صالح إلى رئاسة البرلمان الليبى بعد تأجيل الانتخابات الرئاسية التي كان قد أعلن ترشحه لها.
وقال رئيس لجنة متابعة سير العملية الانتخابية وعضو البرلمان عبد الهادي الصغير، إن رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح سيترأس الجلسة المقبلة لمجلس النواب، قائلا: “القيادة الحكيمة تعود لقيادة المرحلة والجلسة المقبلة”،في إشارة إلى عقيلة صالح.
وفي السياق ذاته، أعلن عضو مجلس النواب الليبي إبراهيم الزغيد، أمس الأحد، عودة عقيلة صالح لرئاسة مجلس النواب بدءا من جلسة الإثنين المقبل 17 يناير الجاري.
وكان صالح قد ترك منصبه لأسابيع بعد إعلان ترشحه للانتخابات الرئاسية التي تعذر إجراؤها في 24 ديسمبر.
وتحدثت الصحف المحلية في ليبيا عن عودة صالح لقيادة مجلس النواب من جديد، حيث قال مصدر ليبي مقرب من المرشح الرئاسي عقيلة صالح لـ"الشرق"، إن الأخير سيعود لممارسة مهام منصب رئيس مجلس النواب الليبي بدءاً من الجلسة المقبلة المقررة 17 يناير الجاري"، والتي ستناقش "وضع ترتيبات خارطة الطريق للمرحلة المقبلة المتعلقة بالوضع السياسي الليبي الذي أفضى إلى تأجيل إجراء الانتخابات الرئاسية التي كانت مقررة في 24 ديسمبر الماضي".
ومن المتوقع أن تكون الجلسة المقبلة حاسمة في عدد من القضايا وأبرزها: خارطة الطريق، ومناقشة المقترحات التي ستُقدّمها اللجنة المشكلة من قبل البرلمان، بعد عدد من اللقاءات والمشاورات في مدينة بنغازي، عقب اللقاءات التي عُقدت في مدينة طرابلس وجمعت اللجنة مع أطراف سياسية وكيانات حزبية.
وفي وقت سابق، أبدى رئيس مجلس النواب عقيلة صالح أن نيته بعدما تأكد له تأجيل الانتخابات وعدم عقدها بالعودة لرئاسة المجلس بعد أن علق عمله قبل أشهر لتتاح له فرصة الترشح للانتخابات الرئاسية وتكليف نائبه الأول فوزي النويري.