كشف مصدر داخل مجلس النواب المغربى أن هناك حالة استنفار يعيشها المجلس إثر ارتفاع الإصابات في صفوف موظفيه بفيروس كورونا، خلال الأيام القليلة الماضية، لافتا إلى أنه في غضون أسبوع ارتفع عدد الإصابات التي تم الكشف عنها من ثلاث حالات إلى حوالى 20 حالة حتى الخميس الماضى.
وقالت صحيفة المغرب اليوم إن رؤساء الفرق البرلمانية تلقوا رسالة من رئيس المجلس، حول تطبيق إجراءات احترازية جديدة للحد من انتشار الفيروس، منها تقليص عدد الحضور في الجلسة العامة بنحو 75% وتأمين الحضور بربع أعضاء المجلس فقط.
وأضافت الصحيفة أنه تقرر تحديد عدد الحضور في الجلسات العامة حسب التمثيل النسبى للفرق والمجموعات النيابية بالمجلس، وقال مصدر مسئول في المجلس إن إدارة المجلس تتابع الموضوع عن كثب، قائلا "مايسرى على موظفي الإدارات العمومية يسرى على موظفي البرلمان وإن اقتضى الحال تقليص عدد الموظفين أو اعتماد نظام العمل عن بعد فسيتم ذلك".