تمكن فيروس كورونا من السيطرة على القيادة السياسية والحزبية في بلغاريا بعد أن اجبر الرئيس والحكومة والبرلمان للخضوع للحجر الصحى بعد مخالطتهم لرئيس البرلمان المصاب بكورونا في إحدى الاجتماعات الرسمية.
وشمل الحجر الصحي في بلغاريا الرئيس رومين راديف، ورئيس الوزراء كيريل بيتكوف ووزير الاقتصاد ووزير الداخلية وجميع قادة الأحزاب والكتل البرلمانية الأخرى، وقال كبير مفتشي الصحة في البلاد إن الحجر الصحي جاء بناء على أنباء عن إصابة رئيس البرلمان، نيكولا مينتشيف بالفيروس.
وكان مينتشيف شارك في مشاورات استمرت ست ساعات مع السياسيين بشأن مقدونيا الشمالية أول من أمس. وتعاني بلغاريا موجة خامسة من الوباء منذ بداية العام، مدفوعة بالمتحور أوميكرون. وتم تسجيل 6761 إصابة جديدة الإثنين في الدولة التي يقطنها 6.5 ملايين نسمة.
وخلال الفترة الماضية أعلن العديد من الرؤساء والوزراء إصابتهم بكورونا، وفي تل أبيب أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إصابته بـ «كورونا». وطالب عبر «تويتر»، الجميع بالحصول على اللقاح وارتداء الكمامات. وقال وزير الداخلية المكسيكي ادان أوجوستو لوبيز أمس، إن رئيس المكسيك أندريس مانويل لوبيز أوبرادور «بخير ولا يعاني أعراضاً خطيرة» بعد تشخيص إصابته بالفيروس للمرة الثانية.