قال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي،إن العالم ينظر إلى التجربة الديمقراطية العراقية بإمعان، وأن هناك رهانا من أعداء العراق على فشلها، مؤكدا أن الديمقراطية ستكون الطريق الأسلم للتعايش بين المجتمعات، مطمئنا بأن الخلافات السياسية سوف تتوقف أمام مصالح الوطن العليا.
وقال الكاظمي - في تصريحات اليوم السبت أوردتها قناة (السومرية نيوز) العراقية - إن "واجبنا اليوم جميعاً وضع مصالح الشعب العراقي في الصدارة"، مضيفًا أن "الخلافات السياسية يجب ألا تصل إلى الأسس في بناء الدولة".
ولفت إلى أن الجميع في العراق يمتلك الحكمة والمسؤولية والصبر، مشيرًا إلى أنه لدى البلاد فرصة كبيرة للنهوض على المستويات كافة.
وتابع الكاظمي :"هناك رغبة دولية بوضع العراق في مساحات الاستثمار لتنعكس على توفير الخدمات لجميع العراقيين"، مبينا أنه "علينا رفض خطابات الكراهية ومواجهة كل من يستخدمها كمعبر عن المصالح الشخصية والسياسية".