كتب محمد سعودى
أين اختفى توفيق عكاشة بعد إسقاط عضويته من مجلس النواب؟.. سؤال يردده الكثيرون بعد أن أطاح مجلس النواب بـ"نائب التطبيع" فى مشهد تاريخى سطرته كتب التاريخ بعدما تجاوز توفيق عكاشة الأعراف والضوابط البرلمانية المتعارف عليها، واستضاف السفير الإسرائيلى حاييم كورين فى منزله متباهيًا بذلك، على الرغم من أن الشعب المصرى رفض تطبيعه الواضح مع الكيان الصهوينى.
خرج توفيق عكاشة من البرلمان، دون أن يذهب إلى نافذته التليفزيونية المتمثلة فى قناة الفراعين، كما كان يفعل كل يوم كعادته، يظهر منفعلًا ولسانه مفعمًا بالشتائم والسباب للشخصيات العامة ومؤسسات الدولة العريقة.
ولن يستطع توفيق عكاشة دخول مجلس النواب مرة أخرى لمدة خمس سنوات على الأقل، وذلك بحكم النواب الذين أسقطوا عضويته بالإجماع الذى حدث لأول مرة داخل المجلس الجديد.
أما إذا كان نائب التطبيع يفكر فى السفر إلى إسرائيل ليعيش بجانب صديقه "رؤوفين ريفلين" الرئيس الإسرائيلى، فقد أغلق النائب العام المستشار نبيل صادق الباب فى وجهه، وذلك بقرار منعه من السفر لاتهامه فى قضية إهانة القضاء، تمهيدًا لمحاكمته، علاوة على عشرات البلاغات والطلبات التى تم تقديمها لمنعه من السفر إلى إسرائيل، حتى تتم محاكمته فيما تم تقديمه من بلاغات تتهمه بالخيانة والعمالة لصالح العدو الصيهونى.
وقد أوضح المكتب الإعلامى لـ"عكاشة" فى بيان منذ قليل، أن نائب التطبيع قرر الاعتكاف بمزرعة الخيول وأغلق جميع هواتفه وأنه يدير أعماله وأعمال أسرته الخاصة بمعرفة معاونيه.