سلط موقع "سى إن إن بالعربية" الضوء على خسائر أثرياء روسيا بعد فرض عقوبات غربية على الاقتصاد الروسى، وقالت إن أسبوع من الحرب في أوكرانيا هز الاقتصاد العالمي، حيث عزلت العقوبات الغربية السريعة روسيا، وانهارت عملتها وأصولها المالية، وأدت إلى ارتفاع أسعار الطاقة والغذاء.
ونقل الموقع عن مؤشر "بلومبرج" لأغنياء العالم، تكبد العديد من الأثرياء الروس خسائر بالمليارات على أساس سنوي. وجاء فى المركز الأول من حيث الخسائر على أساس سنوى، فاجيت اليكبيروف، من قطاع الطاقة، حيث من المتوقع أن تبلغ خسائره 17.5 مليار دولار.
وجاء فى المركز الثانى، جينادى تيمشينكو، والذى من المتوقع أن تبلغ خسائره على أساس سنوى، 12.4 مليار دولار.
أما المركز الثالث، فاحتله ليونيد ميخلسون، من قطاع الطاقة، بخسارة سنوية تقدر بـ11.7 مليار دولار. وتلاه فى المركز الرابع، أليكسى مورداشوف من القطاع الصناعى بخسارة تقدر 8.77 مليار دولار. وفى المركز الخامس فلاديمير ليسين، من القطاع الصناعى بخسارة تقدر بـ8.47 مليار دولار.
وفى المركز السادس جاء رجل الأعمال فلاديمير بوتانين بخسارة سنوية تقدر بـ7.54 مليار دولار. أما المركز السابع، فاحتله رومان ابراموفيتش من قطاع السلع بخسارة تقدر بـ4.97 مليار دولار.
وفقًا لبيانات البنك الدولي، يحتل الاقتصاد الروسي الذي تبلغ قيمته 1.5 تريليون دولار المرتبة 11 في العالم. وقبل أسبوع، كانت تقوم بتجارة وفيرة في الطاقة، حيث تصدر ملايين البراميل من النفط الخام يوميًا بمساعدة شركات النفط الكبرى. كانت العلامات التجارية الغربية تقوم بأعمال تجارية نشطة في روسيا، وكان المستثمرون يقرضون شركاتها.
وطردت الأسهم الروسية من المؤشرات العالمية، وتوقفت التجارة في بعض الشركات الروسية في نيويورك ولندن.
وأدت العقوبات التي أعلنت الأسبوع الماضي إلى منع أكبر بنكين في روسيا، سبيربنك وVTB، من التعامل بالدولار الأمريكي. كما قام الغرب بإزالة سبعة بنوك روسية - بما في ذلك VTB - من SWIFT، وهي خدمة رسائل عالمية تربط المؤسسات المالية وتسهل المدفوعات السريعة والآمنة.