شبه العقيد المتقاعد دوغلاس ماكغريغور مستشار وزير الدفاع الأمريكي سابقا، تكتيكات الجيش الأوكراني بتكتيكات المتطرفين في الشرق الأوسط في لجوئهم إلى استخدام "دروع بشرية".
وفي تصريحات أدلى بها ماكغريغور لقناة Fox Business التلفزيونية أشار المسؤول العسكري المقاعد إلى أن العسكريين الأوكرانيين يعانون من تقييد الحركة وغياب وسائل الدفاع المضاد للطائرات والغطاء الجوي، الأمر الذي يدفعهم إلى الاختباء في بلدات حيث يختلطون مع السكان المحليين.
وتابع: "يشبه هذا ما شاهدناه في الشرق الأوسط. عندما كنا نهزم الإسلاميين كانوا يفرون إلى مدن ويستخدمون المدنيين كدروع بشرية لتفادي سحقهم. أعتقد أن هذا ما يجري اليوم، حيث يستخدم الجيش الأوكراني السكان تفاديا للهزيمة".
وقال العقيد المتقاعد إن القوات الروسية العاملة في أوكرانيا تحرص على التصرف بأكبر دقة ممكنة للتقليل من الخسائر، مشيرا إلى أن الجيش الأمريكي لم يفعل ذلك في العراق لا في العام 1991 ولا في العام 2003.
كما أعرب ماكغريغور عن اعتقاده بأن هزيمة القوات المسلحة الأوكرانية لا مناص منها، لكن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي يحاول تأجيل هذه الهزيمة بكل الطرق المتاحة.
وأشار ماكغريغور إلى أن إصرار روسيا على حيادية الدولة الأوكرانية مطالبة مشروعة، معربا عن قناعته بأن ذلك يناسب مصالح الولايات المتحدة أيضا، إذ ستصبح هذه الدولة نوعا من المنطقة العازلة بين واشنطن وموسكو.