برلمان الصين يوافق على زيادة ميزانية الجيش

وافق المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني على زيادة كبيرة في الإنفاق العسكري، وذلك في اليوم الأخير لدورة الانعقاد السنوي للمجلس في بكين.

ووافق المجلس بحضور حوالي 3 آلاف مندوب، على سياسات الحكومة الاقتصادية علاوة على مشروع يتضمن زيادة كبيرة بـ7.1 % في ميزانية الجيش، أكبر زيادة في الإنفاق الدفاعي في 3 سنوات. في حين من المتوقع أن ينمو إجمالي الإنفاق بنسبة 3.9%% فقط.

ويأتي هذا على خلفية التهديدات من القيادة الشيوعية في الصين ضد تايوان الديمقراطية والنزاعات الصينية على الأراضي مع جيرانها في بحري جنوب الصين وشرق الصين.

وجدد المسؤولون، خلال المؤتمر السنوي، تأكيد الطموح الصيني الجيوسياسي تجاه تايوان. وتعتبر القيادة الشيوعية في بكين أن الجزيرة المنفصلة عن البر الرئيسي منذ 1949، جزءًا من أراضيها.

وتتصاعد حدة التوترات بين الصين وتايوان والولايات المتحدة واليابان، وهو أمر يعد مدعاة للقلق، كما هو الحال مع الغزو الروسي لأوكرانيا.

وأكدت الولايات المتحدة التزامها بدعم قدرات تايوان الدفاعية، ومدها بالأسلحة. وتركت الإدارات الأمريكية السابقة الباب مفتوحًا أمام المساعدة العسكرية للجزيرة عند تعرضها لهجوم.

ورغم الغموض الاقتصادي، بما في ذلك الناتجة عن الحرب الروسية في أوكرانيا وجائحة فيروس كورونا، وافق نواب المجلس الوطني على هدف للنمو الاقتصادي بـ5.5 %، مقابل توقعات بـ4.8% من صندوق النقد الدولي في يناير الماضي.

وقال رئيس الوزراء الصيني لي كه تشيانغ إنه يريد خفض الضرائب والرسوم لدعم اقتصاد البلاد، لأنها الوسيلة الأكثر عدالة ومباشرة وفعالية لمساعدة الشركات.

وأضاف أنه لا بد أن تكون الشركات الصغيرة مستفيدة بشكل خاص من خطط الحكومة