كتبت آمال رسلان
علق رئيس مجلس "الدوما" الروسي، فياتشيسلاف فولودين، على موافقة الكونجرس الأمريكى على تطبيق قانون "الإعارة والاستئجار" بحق أوكرانيا، وقال إن الرئيس الأوكرانى زيلينسكي يقود البلاد إلى حفرة من الديون.
وقال في قناته على "تليجرام" إن دوافع واشنطن واضحة، حيث ستزيد عقود الإعارة والاستئجار أرباح الشركات العسكرية الأميركية عدة مرات.
وأشار إلى أنه "كان الحال كذلك خلال الحرب العالمية الثانية. فكروا في الأمر: لقد تلقى الاتحاد السوفيتي أسلحة من امريكا بموجب قانون الإعارة والاستئجار، وقيل حينها إن تلك مساعدة من الحلفاء.
وقال :"لقد أنقذت بلادنا العالم من الفاشية بثمن باهظ: 27 مليون قتيل. سددنا الديون، وحرمنا أنفسنا لسنوات طويلة، وزودنا الولايات المتحدة الأميركية بالبلاتين والذهب والأخشاب، وأصلحنا السفن الامريكية مجانا، وغيرها من التسويات المتبادلة".
وأضاف فولودين: "بعد 61 عاما من النصر العظيم (على النازية الألمانية)، في عام 2006 فقط، تم سداد هذه المدفوعات بالكامل (عن عقود الإعارة والاستئجار). إن الإعارة والاستئجار هو قرض سلعي، ليس رخيصا، ستدفع أجيال المستقبل من المواطنين الأوكرانيين مقابل كل الذخيرة والمعدات والأغذية التي تقدمها اليوم الولايات المتحدة الأميركية.. زيلينسكي (الرئيس الأوكراني) يقود البلاد إلى حفرة من الديون".