انتخب الرئيس الصومالي الأسبق شريف شيخ أحمد عضوا في البرلمان الفيدرالي بمدينة جوهر عاصمة ولاية هيرشبيلى.
وأعلنت لجنة الانتخابات نتيحة الانتخابات بولاية هيرشبيلى، مؤكدة فوز شريف شيخ أحمد عقب انسحاب منافسه في السباق بعد أن أعلن تنازله عن الترشح.
وكان وزير الأمن الصومالي عبدالله محمد نور يشغل هذا المقعد لكن لم يترشح هذه المرة بسبب تفاهمات بين زعماء العشيرة صاحبة المقعد.
ويعد الرئيس الأسبق شريف شيخ أحمد الذي قاد الصومال في الفترة بين 2009-2012 من المرشحين البارزين للانتخابات الرئاسية المقبلة في محاولته الرابعة للفوز بولاية جديدة.
ولن يكون شريف هو المرشح الرئاسي الوحيد الذي فاز بمقعد نيابي، حيث فاز كل من عبدالرحمن عبدالشكور ورسمي وعبدالقادر عوسبلي علي، وهما مرشحان لرئاسة الصومال، بمقعدين في البرلمان الحالي وسيكون المرشح الرئاسي الثالث الذي سيظهر في جلسات البرلمان.
وبمقتضى قانون "الحقوق السياسي للرئيس" الذي دخل حيز التنفيذ في 2016 يصبح كل رئيس سابق عضوا دائما في البرلمان.
وحصل على ذلك الحق الرئيس حسن شيخ محمود، ويفترض أن يحصل الرئيس المنتهية ولايته عبدالله فرماجو على الحق نفسه في حال خسر في الاننتخابات الرئاسية المتوقع أن تجري الشهر الجاري.
ولم يحصل الرئيس الأسبق شريف شيخ أحمد، على هذا الحق لكون القانون أقر بعد أربع سنوات من انتهاء ولايته.
