اشتكى أعضاء مجلس اللوردات البريطانى من جودة الطعام والنبيذ المقدم لهم فى البرلمان، وقال أحد المتذمرين فى رسالة إلكترونية للمسئولين: "لا يوجد سوى الكثير من سلطات السلمون المدخن أو الجمبرى التى يمكن للمرء تناولها أسبوعًا بعد أسبوع، هى نوعية رديئة حقًا هل يمكن فعل شيء ما؟".
ووفقا لعدد من الصحف البريطانية، تم تقديم الشكاوى فى رسائل للبريد الإلكترونى تم إرسالها بشكل متكرر على مدار السنوات الثلاث الماضية، ويأتى ذلك فى أعقاب الأخبار التى تفيد بأن دافعى الضرائب دفعوا 25 مليون جنيه إسترلينى لإنقاذ الحانات والمطاعم فى جميع أنحاء البرلمان فى السنوات الثلاث الماضية.
يشمل هذا دعمًا بقيمة 3 ملايين جنيه إسترلينى لغرفة طعام الأعضاء الحصرية فى مجلس اللوردات، والتى لا يمكن استخدامها إلا من قبل أقرانهم الحاليين والمتقاعدين - وضيوفهم الشخصيين.
ولا يحصل أعضاء مجلس اللوردات على راتب، لكن يمكنهم المطالبة بمبلغ 323 جنيهًا إسترلينيًا عن كل يوم يحضرون فيه إلى البرلمان، ولم يمنع ذلك البعض من تقديم شكاوى غاضبة بشأن الطعام المخفض الذى يحق لهم الحصول عليه.
واحتوت رسالة أخرى على قائمة بالمشاكل تم إرسالها إلى رئيس مجلس النواب، تضمنت أسئلة حول سبب وجود "الكثير من الخس" فى السندويشات، ولماذا لم يعد هناك خيار للحصول على خبز الحبوب.
وفى أكتوبر من العام الماضى، كتب عضو آخر ليشتكى من سعر الطعام فى مطعم Barry Room المخصص للأعضاء فقط، والذى تلقى 1.1 مليون جنيه إسترلينى من الإعانات الممولة من دافعى الضرائب منذ عام 2019.
وقالت الرسالة: "أصبحت غرفة Barry Room باهظة الثمن للغاية دون زيادة متناسبة فى الجودة"، واشتكى أحدهم من "النطاق المحدود" لـ"السندويشات المعبأة مسبقًا"، والتى كانت "مخيبة للآمال للغاية"، وسأل آخر: "هل يمكن تقديم السندويشات على طبق مع قليل من السلطة بدلاً من الورق المقوى؟".