بسبب حرب أوكرانيا.. برلمان ليتوانيا يتبنى قرار بمحاكمة جنائية للقيادة الروسية

دعا البرلمان الليتواني اليوم الخميس إلى محاكمة جنائية للقيادة الروسية بسبب غزوها لأوكرانيا، وما قيل إنه ترحيل قسري واسع النطاق لأوكرانيين إلى الأراضي الروسية.

وقال البرلمان في اقتراح أقر بالإجماع إن ما لا يقل عن مليون أوكراني رحلوا إلى روسيا والأراضي التي تسيطر عليها روسيا ، من بينهم 200 ألف طفل.

وتصف موسكو غزوها المستمر منذ ثلاثة أشهر بأنه "عملية عسكرية خاصة" لتخليص أوكرانيا من الفاشيين، في حين تقول كييف وحلفاؤها الغربيون إنه ذريعة لا أساس لها لشن حرب غير مبررة.

وجاء في الدعوى: "لن تتحقق العدالة إلا من خلال محاكمة القادة الروس، وغيرهم من كبار منظمي الجرائم ومرتكبي الأعمال العدائية وترحيل المدنيين في أوكرانيا".

ولا يذكر الاقتراح سلطة معينة يجب أن تنفذ الملاحقة القضائية، لكنه يدعو "الدول الأخرى" إلى الاستفادة من مبدأ الولاية القضائية العالمية التي تسمح للدول بمحاكمة مجرمي الحرب المتهمين من دول أخرى.

وقال المدعي العام الأوكراني في 3 يونيو إن المدعين الذين يحققون في قضايا جرائم الحرب في أوكرانيا يفحصون مزاعم الترحيل القسري للأطفال إلى روسيا منذ الغزو في إطار سعيهم لإعداد لائحة اتهام بالإبادة الجماعية.

ونقلت وكالة تاس الروسية للأنباء يوم 30 مايو عن مسؤول في تطبيق القانون لم تذكر اسمه قوله إن "أكثر من 1.55 مليون شخص وصلوا من أراضي أوكرانيا ودونباس عبروا الحدود مع الاتحاد الروسي. من بينهم ، أكثر من 254 ألف طفل ".

وأقرت برلمانات ليتوانيا ودول البلطيق الأخرى في لاتفيا وإستونيا اقتراحات تصف الإجراءات الروسية في أوكرانيا بأنها "إبادة جماعية"، مع إضافة ليتوانيا إلى أن أفعالها تشكل أيضًا "إرهابًا".