قالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية إن المرشحين لقيادة بريطانيا عملوا إلى تأكيد اتجاهاتهم اليمينة مع سعيهم للبقاء فى السباق من أجل خلافة بوريس جونسون.
وأوضحت الوكالة أن العديد من المرشحين الخمسة الباقين سلطوا الضوء على قضايا لها علاقة ببريكست والهجرة مع سعيهم لمحاولة جذب النواب المحافظين قبل إجراء المرحلة الثالثة من التصويت غدا الاثنين، والتي سيتم فيها إخراج مرشح آخر.
وعلى الرغم من أن الفائز فى النهاية سيصبح بشكل تلقائى رئيس الوزراء القادم، إلا أن المتنافسين يجب أن يناشدوا ناخبى أعضاء الحزب الذين هم فى الأغلب من البيض الأكبر سنا والأكثر ميلا لليمين مقارنة بالرأى العام. ويواجه المرشحون سلسلة من عمليات التصويت من قبل المشرعين الأسبوع المقبل والتى ستضيق السباق بين متنافسين فقط، قبل أن يتم إجراء جولة إعادة بمشاركة ما يقدر بـ 180 ألف من أعضاء حزب المحافظين.
ففي مقال بصحيفة تليجراف، كتب وزير الخزانة السابق ريشى سوناك، الأوفر حظا بين المشرعين المحافظين، متعهدا بتمزيق قوانين الاتحاد الأوروبى، مع مضى بريطانيا فى طريقها خارج الكتلة.
وكتب سوناك مناشدا المؤيدين لتصويت بريكست يقول إنه سيلغى أو سيصلح كافة قوانين الاتحاد الأوروبى والبيروقراطية التي لا تزال قائمة وتعمل على تباطؤ النمو الاقتصادى، وذلك بحلو موعد الانتخابات القادمة، إذا أصبح رئيسا للحكومة.
بينما أضطرت وزيرة التجارة بينى مورداونت، التي أصبحت من بين الأوفر حظا بشكل مفاجئ، على تحدى الاتهامات بأنها سعت لسياسة تنهى بند حصول المتحولين جنسيا على تشخيص طبى باضطراب الهوية الجنسية قبل أن يتمكنوا من تغيير جنسهم بشكل قانونى وذلك عندما كانت وزيرة للمساواة فى حكومة تيريزا ماى.
وقالت فى تصريحات لبى بى سى إنها أجرت استشارة مع مسئولي الرعاية الصحية لكن ل يتم تطوير أي سياسة عندما كانت فى المنصب.
