رغم نجاح سريلانكا في تجاوز أزمة الاحتجاجات التي أطاحت برئيس الجمهورية وانتخاب رئيس جديد للبلاد، إلا أن البرلمان السريلانكي صادق على تمديد حالة الطوارئ لمدة شهر، وبموافقة 120 نائبا ومعارضة 63، وتغيب 41 نائبا عن التصويت.
وكان الرئيس الجديد رانيل ويكرمسينغه، قد أعلن حالة الطوارئ في 17 يوليو الجاري، عقب تعيينه رئيسا وأدى الخميس الماضي اليمين الدستورية أمام البرلمان رئيسا، بعد اقتراع داخل البرلمان.
ومن جهته دان حزب الشعب المعارض حالة الطوارئ، وقال إنه يتم إساءة استخدام الصلاحيات لقمع المتظاهرين، بينما دافع أفراد الحزب الحاكم عن حالة الطوارئ، متهمين بعض المتظاهرين بارتكاب أعمال عنف أدت للإضرار بمنشآت الدولة والمباني.