كتبت آمال رسلان
ما زالت تبعات زيارة رئيسة الكونجرس نانسى بيلوسى لتايوان مستمرة، حيث استدعى نائب وزير الخارجية الصيني دينج لي دبلوماسيين من الاتحاد الأوروبي وقيادة وفد الاتحاد الأوروبي في الصين عقب بيان قمة السبع بشأن تايوان.
وشدد دينج لي على أن "هذا البيان يشوه الحقائق وينبغي اعتباره تدخلا في الشؤون الداخلية للصين".
ولفت إلى أن بكين تنظر إلى مثل هذا الخطاب على أنه "استفزاز سياسي صريح وخطأ فادح" من جانب الدول الغربية، ويرسل إشارة خاطئة إلى الانفصاليين التايوانيين.
وأضاف: "الصين تحتج بشدة على هذا.. لا يجب عليكم تجاوز الخط الأحمر بأي حال من الأحوال. لا يوجد سوى صين واحدة في العالم، وتايوان جزء لا يتجزأ منه".
وعبر وزراء خارجية بلدان مجموعة السبع الكبار سابقا عن قلق المجموعة من الأعمال "التهديدية" الصينية، وخاصة المناورات العسكرية التي قد تؤدي إلى تصعيد التوتر في المنطقة. كما أعلن الوزراء أن رد الفعل الصيني على زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي، إلى تايوان، يهدد بتصعيد التوتر في المنطقة.