رفض رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الدعوات للتدخل في أزمة تكلفة المعيشة، وفرض ميزانية طارئة واجتماعات COBRA واستدعاء البرلمان، وسط أكبر ارتفاع لسعر الفائدة منذ 1995.
وحذر الرئيس السابق لحزب العمال، غوردن براون، من أن "الأطفال سيضطرون إلى الذهاب إلى المدرسة وهم يرتدون ملابس سيئة ويعانون من سوء التغذية إذا لم تتحرك الحكومة الآن لدعم الناس خلال أزمة التضخم".
لكن رئاسة الحكومة البريطانية رفضت دعوات براون لعقد اجتماعات "كوبرا" التي تعقد بهدف تنسيق إجراءات الهيئات الحكومية استجابة للأزمات الوطنية أو الإقليمية، وأصر على أن الأمر متروك "لرئيس وزراء في المستقبل ليقرر ما إذا كانت الإجراءات مطلوبة أو ما هي الإجراءات المطلوبة".
وعما إذا كان رئيس الوزراء يمكنه الجلوس مع المتنافسين على قيادة حزب المحافظين ليز تراس وريشي سوناك لمناقشة تدابير الطوارئ، قال مسؤول في داونينغ ستريت: "لا توجد خطط لذلك".
وعما إذا كان وزير المالية ناظم الزهاوي يعمل على أي خطط لمساعدة رئيس الوزراء المقبل على الاستعداد، أجاب: "لست على علم بأن المستشار يقوم بعمل محدد".