البرلمان النيوزيلندى
سلم عدد من النشطاء والأحزاب السياسية عريضة إلى البرلمان النيوزيلندى تطالب بطرد السفير الروسي من البلاد وقطع العلاقات الدبلوماسية مع موسكو.
وقال المتحدث باسم أصدقاء أوكرانيا رومان كاشبير، الذي كان وراء الالتماس: "يجب على جميع الديمقراطيات أن تطرد فقط من يمثل هذه الدولة الإرهابية، وهناك عدد من الدول قد طرد بالفعل دبلوماسيين روس وعلى نيوزيلندا أن تحذو حذوها".
وقال "هذه الخطوة ربما تكون رمزا جيدا لانضمام نيوزيلندا إلى معسكر الديمقراطيات الغربية التي تقف إلى جانب أوكرانيا وتقاتل بهذه الطريقة من أجل أوكرانيا".
وتسلم النائب العمالي غوراف شارما الالتماس وسلمه إلى البرلمان، وقال شارما: "إنها قضية إنسانية. نتعاطف جميعًا مع ما يحدث في أوكرانيا. في نهاية المطاف، هذه إحدى عمليات إسماع صوتك في البرلمان".
وقالت رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن اعتراضا على هذا الطلب "إن طرد الدبلوماسيين من بلد ما سيؤدي حتما إلى طرد شعبنا من روسيا. وهذا يعني أنه لم يعد لدينا القدرة على تقييم ما يحدث على أرض الواقع في بلد ما، وهذا يعني أننا لم نعد نقدم الدعم القنصلي لشعبنا. هناك مجموعة من العواقب".
