كتبت آمال رسلان
حمل رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين، مسؤولية عواقب قصف محطة الطاقة النووية في زاباروجيا للولايات المتحدة ونظام كييف، ورؤساء الاتحاد الأوروبي، لعدم اتخاذهم أي إجراء.
وشدد فولودين على أن قصف محطة زاباروجيا للطاقة النووية، يمكن أن يؤدي إلى كارثة نووية، وستقع المسؤولية عن مثل هذه العواقب على عاتق الولايات المتحدة ونظام كييف ورؤساء الاتحاد الأوروبي، الذين لا يتخذون أي إجراء.
وكتب رئيس مجلس الدوما الروسي على حسابه في "تليجرام" عن هذا الامر قائلا: "تصرفات واشنطن ونظام كييف تحمل في طياتها خطر وقوع كارثة نووية.. المسؤولية عن ذلك تقع على عاتق بايدن وزيلينسكي، وكذلك على عاتق رؤساء الدول الأوروبية، بالموافقة الصامتة التي يجري بها القصف".
ورأى فولودين، أنه سيكون من الصواب أن "يقطع البرلمان الأوروبي الإجازات" من أجل الانتباه إلى الوضع الذي يهدد حياة الأوروبيين.
وتقع محطة الطاقة النووية زاباروجيا على الضفة اليسرى لنهر دنيبر بالقرب من بلدة إنرجودار، وهي تعد أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا من حيث عدد الوحدات والقدرة المركبة، وهي مزودة بست وحدات للطاقة.
وتخضع هذه المحطة النووية لحماية الجيش الروسي منذ مارس، وقد شددت وزارة الخارجية الروسية بأن قيام الجيش الروسي بوضع محطة توليد الكهرباء تحت حمايته، كان بهدف منع تسرب المواد النووية والمشعة.
ومنذ بدء العملية الخاصة الروسية في أوكرانيا، بذلت قوات كييف عدة محاولات لمهاجمة منطقة محطة الطاقة النووية. وتصاعدت وتيرة القصف منذ 5 أغسطس.
وصرح العقيد ميخائيل ميزينتسيف، رئيس مركز مراقبة الدفاع الوطني في الاتحاد الروسي، يوم الخميس 11 أغسطس بأن نيران المدفعية الأوكرانية أطلقت على المحطة من اتجاه بلدة نيكوبول، وألحقت أضرارا جزئية بمحطة الطاقة الحرارية ومعداتها، وببرك نظام تبريد المفاعل النووي، مشددا على أن البنية التحتية الحيوية لمحطة الطاقة النووية لم تتضرر ولم يتعطل تشغيل المفاعلات "فقط بفضل الإجراءات الماهرة والمتخصصة والفعالة لوحدات القوات المسلحة الروسية لتأمين منشأة الطاقة النووية".