يسعى الجمهوريون فى مجلس النواب الامريكى لإرغام مارك زوكربيرج ، الرئيس التنفيذى لشركة ميتا، على تسليم مجموعة من السجلات المتعلقة بتعامل الشركة مع مقالة نيويورك بوست 2020 التى تحتوى على مزاعم حول فساد هانتر بايدن نجل الرئيس الأمريكي.
وفى رسالة إلى زوكربيرج ، قال 35 مشرعًا من الحزب الجمهورى إن مؤسس فيس بوك عليه توفير وحفظ جميع السجلات والمواد الحالية والمستقبلية التى تحتفظ بها ميتا والتى تُظهر مكتب التحقيقات ألفيدرإلى وهو يخاطب تقرير نيويورك بوست ؛ التى تتعلق بتحذيرات الوكالة بشأن معلومات مضللة عن الآنتخابات ؛ والتى تحدد إجراءات المنصة ردًا على ذلك.
وأضافت الرسالة أن زوكربيرج يجب أن يفعل الشيء نفسه مع أى اتصالات مع اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطى حول مقال نيويورك بوست.
وكتب المشرعون: "إن الرقابة التى تقودها الحكومة وتنفذها شركات التكنولوجيا الكبرى تكبح حرية التعبير والتفكير الحر عبر الإنترنت بطرق تضر بالخطاب العام قمع Facebook لمقال نيويورك بوست- ومزاعم فساد عائلة بايدن وثيقة الصلة بالآنتخابات الرئاسية لعام 2020- باتباع إرشادات من مكتب التحقيقات ألفيدرإلى (FBI) أمر مقلق للغاية."، وطلبت الرسالة من ميتا تقديم المعلومات بحلول 15 سبتمبر.
ولم ترد ميتا على ألفور على طلب للتعليق على الرسالة ، لكن الشركة قالت الأسبوع الماضى إنه لا يوجد شيء فى تحذيرات مكتب التحقيقات ألفيدرإلى يتعلق على وجه التحديد بهنتر بايدن.