ويحل الموعد النهائي لتقديم الأحزاب لقوائمها الانتخابية للجنة الانتخابات المركزية يوم 15 سبتمبر الجاري.
وبحسب الاستطلاع، فلو جرت انتخابات الكنيست الآن لحصل حزب "الليكود" على 32 مقعدًا، يليه حزب "يش عتيد" بـ23 مقعدًا، و"المعسكر الوطني" بـ12 مقعدًا، و"الصهيونية الدينية" بـ11 مقعدًا، و"شاس" بـ9 مقاعد (مقعد على حساب الليكود)، و"يهدوت هتوراة" بـ7 مقاعد.
وبيّن الاستطلاع حصول حزب "ميرتس" على 6 مقاعد، القائمة المشتركة والقائمة الموحدة على 5 مقاعد لكل منهما، بالإضافة إلى كل من "يسرائيل بيتينو" و"العمل" على 5 مقاعد لكل منهما أيضًا.
وأظهر الاستطلاع عدم تجاوز قائمة "الروح الصهيونية" برئاسة وزيرة الداخلية، أييليت شاكيد، نسبة الحسم.
وأيد 45% من ناخبي حزب "العمل" و"ميرتس" خوضهما الانتخابات بقائمة واحدة، فيما اعتبر 35% أن عليهما خوض الانتخابات بشكل منفرد.
ورأى 53% من المشاركين في الاستطلاع أن مكان عضو الكنيست المتطرف إيتمار بن جفير يجب أن يكون خارج الحكومة القادمة، فيما دعم 31% من المشاركين وجوده في الحكومة القادمة.
وردًا على سؤال حول من يفضلون في الائتلاف الحكومي القادم بين "الصهيونية الدينية" أو القائمتين المشتركة والموحدة، أيد 47% من المشاركين لصالح ائتلاف حكومي بمشاركة "الصهيونية الدينية" برئاسة سموتريتش وبن جفير، بينما 25% لصالح المشتركة والموحدة.
أجري الاستطلاع بمشاركة 504 أشخاص يشكلون عينة تمثل السكان فوق سن 18 عامًا في إسرائيل، بنسبة خطأ في حدود الـ 4.4%.