وصلت قضية مقتل الفتاة الإيرانية مهسا أميني داخل قسم شرطة الأخلاق بعد اعتقالها لعدم التزامها بالحجاب إلى قبة البرلمان، وذلك بعد أن اجتاحت البلاد مظاهرات احتجاجية على مقتل الفتاة بالإضافة إلى حملة نسائية لخلع الحجاب اعتراضا على القانون.
وتعليقًا على الاحتجاجات الشعبية على مقتل مهسا أميني، قال رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف: " العدو کالعادة يسعى لاستغلال كل فرصة، وقد وضع موضوع خلق الفوضى على جدول الأعمال"، وأضاف: "وفاة مهسا أميني خلفت حزنًا عميقًا في قلوبنا"، و"من الضروري التحقيق في سلوك شرطة الأخلاق لتجنب تكرار ما حدث مع أمينى"..
وقال لوكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "لتجنب تكرار مثل هذه الحالات، يجب مراجعة الأساليب التي تستخدمها دوريات شرطة الأخلاق".
وفي موقف أكثر صرامة، أعلن البرلماني معين الدين سعيدي عن نيته في اقتراح إلغاء كامل لهذه القوة. وقال لوكالة أنباء إيلنا "أعتقد أنه بسبب عدم فعالية هذه الوحدة في نقل ثقافة الحجاب، يجب إلغاؤها حتى لا يشعر أبناء هذا البلد بالخوف عندما يصادفون هذه القوة".