قالت صحيفة الإندبندنت البريطانية، إن عضو برلماني من حزب العمال قدم مشروع قانون من شأنه أن يخفض فعليًا أسبوع العمل لجميع الموظفين إلى أربعة أيام.
وقال بيتر دود صاحب مشروع القانون، إن العمال البريطانيين يعملون أطول ساعات عمل في أوروبا وكانوا "متأخرين كثيرا عن أسبوع عمل أقصر".
وبموجب الخطط المطروحة في القانون، سيتم تحديد أسبوع العمل الرسمي بـ32 ساعة وأي عمل يتجاوز ذلك سيتعين على أصحاب العمل دفع أجره كساعات عمل إضافية بمعدل 1.5 مرة من معدل الأجر العادي للعامل.
ومن المنتظر مناقشة مشروع القانون الجديد داخل مجلس العموم البريطاني منتصف أكتوبر، وقال دود: "إنني أقدم هذا التشريع لأننا تأخرنا كثيرًا في تطبيق أسبوع عمل أقصر"، وأضاف "في المملكة المتحدة، يقضي العمال أطول ساعات العمل في جميع أنحاء أوروبا بينما تظل الأجور والإنتاجية منخفضة بالمقارنة بالدول الأخرى".
وأوضح "في العديد من الأمثلة في جميع أنحاء العالم، تبين أن الأسبوع الذي يمتد لأربعة أيام بدون خسارة في الأجور يعزز الإنتاجية ورفاهية العمال."
وكانت بريطانيا قد خاضمت تجربة خلال الأشهر الماضية سبقت تقديم التشريع للبرلمان، حيث شارك آلاف العمال البريطانيين الموظفين فى حوالى 60 شركة بريطانية فى "أكبر تجربة على الإطلاق" فى العالم لاختبار نموذج العمل لأربعة أيام عمل فى الأسبوع دون خفض فى الأجور، ومع مرور نصف وقت التجربة، زادت الدعوات لتبنى هذا النظام كنظام عمل أساسى فى المملكة المتحدة لاسيما مع تأثيره الإيجابى على الإنتاجية ومواجهة ارتفاع تكلفة المعيشة والأسعار.