كتبت آمال رسلان
حذر رئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قاليباف من أن الاحتجاجات على وفاة شابة في حجز الشرطة يمكن أن تزعزع استقرار البلاد، وحث قوات الأمن على التعامل بقسوة مع من زعم أنهم يعرضون النظام العام للخطر.
وقال محمد باقر قاليباف للنواب، إن الاحتجاجات الحالية تختلف عن سابقاتها، لافتا إلى أن الاحتجاجات الحالية تهدف إلى الإطاحة بالحكومة.
وقال قاليباف: "النقطة المهمة في الاحتجاجات (الماضية) أنها كانت تسعى إلى الإصلاح وليس هدفها إسقاط النظام". و"أطلب من كل من لديه (أسباب) الاحتجاج ألا يتحول احتجاجهم إلى زعزعة استقرار للمؤسسات".
وشهدت إيران على مدار أسبوعين احتجاجات عنيفة على وفاة مهسا أميني، وهي امرأة تبلغ من العمر 22 عامًا كانت قد احتجزتها شرطة الآداب الإيرانية في العاصمة طهران بزعم عدم التزامها باللباس المحتشم.
عبّر المتظاهرون عن غضبهم من معاملة النساء وقمع أوسع في ايران وتصاعدت المظاهرات في جميع أنحاء البلاد بسرعة إلى دعوات للإطاحة بالنظام.
وأفاد التلفزيون الرسمي الإيراني عن مقتل ما لا يقل عن 41 متظاهرا وشرطيا منذ بدء المظاهرات في 17 سبتمبر. وأظهرت إحصائية أسوشيتد برس لتصريحات رسمية للسلطات 14 قتيلاً على الأقل، مع اعتقال أكثر من 1500 متظاهر.
