في أول تصريح له عقب تسلمه مهام عمله، أكد الرئيس العراقى الجديد عبد اللطيف رشيد، إن المرحلة السابقة كانت صعبة على الجميع متمنيا من الكل النجاح والتوفيق في الفترة القادمة من أجل عراق قوي ومتصالح.
وتعهد الرئيس العراقي الجديد بالسعى للوصول لعراق قوي ومستقر ومتصالح، وشدد خلال مراسم تسلمه مهامه على التزامه بحماية الدستور وسيادة العراق وحل المشاكل.
واضاف: "سأسعى إلى علاقات متينة مع دول الجوار والمجتمع الدولي"، وقدم الشكر والعرفان لممثلي الشعب العراقي في مجلس النواب، الذين منحوه صلاحياتهم، ليكون ممثلا كرئيس لجمهورية العراق، مع القيادة السياسية بالعراق.
وقال: "هناك دور كبير قامت به الأجهزة المشرفة على الإنتخابات، ونحن الآن نباشر مهام عملنا نتذكر تضحيات القوات الأمنية، من أجل إرساء عملية الديموقراطية في العراق"، مضيفا: "سأعمل على حماية الدستور والمساهمة في حل المشاكل القائمة بين إقليم كردستان والحكومة المركزية بما يتوافق مع الدستور".