يحق لرئيسة وزراء بريطانيا المستقيلة ليز تراس، المطالبة ببدل بقيمة 115 ألف جنيه إسترليني أو ما يعادل 129306 دولارا سنوياً لبقية حياتها، على الرغم من فترة ولايتها القصيرة التي لم تتجاوز الشهرين.
وباتت تراس مؤهلة للحصول على ما يعرف ببدل تكاليف الخدمة العامة في المملكة المتحدة، نظير فترة ولاية عمرها 44 يوما فقط. ولا يعني ذلك أن الأموال ستدفع لها كراتب سنوي، ولكن يمكنها تقديم فواتير برواتب موظفي مكتبها وإيجاره وأي مصاريف أخرى، والتي تمثل الخدمات العامة التي يدفع هذا البدل نظيرها.
وأعلن رئيس الوزراء البريطاني الأسبق جون ميغور هذا البدل في عام 1991 بعد استقالة سلفه مارغريت تاتشر.
ويقوم مكتب مجلس الوزراء المركزي بدفع هذا البدل لتعويض القادة السابقين عن نفقات المكتب التي تكبدوها بسبب "المكانة الخاصة في الحياة العامة". ولا يُسمح لهم بإنفاق الأموال على حياتهم الخاصة أو دفع تكاليف مكتب دائرتهم.
وتتم مراجعة الحد البالغ 115 ألف جنيه إسترليني من قبل رئيس الوزراء الحالي مرة واحدة على الأقل في السنة، لكنه ظل ثابتاً منذ عام 2011، وفقاً لما ذكرته "بلومبرغ"، واطلعت عليه "العربية.نت".
ويحق لجميع رؤساء الوزراء السابقين تحصيل مدفوعاتهم، طالما أنهم لا يواصلون قيادة المعارضة الرسمية في البرلمان. وهناك راتب منفصل لذلك. إذا تولوا وظيفة أخرى في القطاع العام، فسيقوم مكتب مجلس الوزراء بمراجعة - وربما تقليل - المبلغ الذي يتلقونه.
لا يمكن للقادة السابقين طلب الدفع "مقدماً عند الحاجة". لإظهار كيفية استخدامهم للمال، يجب عليهم الاحتفاظ بمستندات مثل الإيصالات أو قسائم الدفع وإتاحتها "عند الطلب" لمكتب مجلس الوزراء.
القادة السابقون قادرون على المطالبة بالمخصص لبقية حياتهم - وحتى بعد ذلك. يتم دفع رواتب الموظفين لمدة 3 أشهر بعد وفاة رئيس الوزراء السابق. كما يتم أيضاً دفع تكاليف إغلاق المكتب.