الكلب لودفيج
في واقعة غريبة من نوعها ترشح كلب لانتخابات البرلمان المقرر إجراؤها غدا، ويٌدعى لودفيج الأسود - أنثى وعمرها عام تقريبا - وصاحبتاه إنجر ستويبرج وهي سياسية دنماركية وعضوة في البرلمان الدنماركي وشغلت عدة مناصب وزارية أخرها منصب وزيرة الهجرة والإندماج.
وقالت صحف محلية، إن الكلب لودفيج هو أول كلب دنماركي يفعل ذلك، وكتب على موقع حملته الرسمية على الإنترنت: "اسمي لودفيج وأعيش في هادسوند مع نصفي الأفضل"، وأضاف "صاحبتى إنجر نشطة سياسية بالفعل عندما التقينا قبل بضع سنوات، ولهذا السبب تشغل السياسة مساحة كبيرة في منزلنا".
وقال لودفيج: "غالبًا ما نجري مناقشات جيدة عندما نخرج في جولاتنا اليومية في حدائق الكلاب في جوتلاند، ونتفق على أشياء كثيرة، لكننا لا نتفق تمامًا على سياسة التوزيع، على سبيل المثال أرى أن الرفاهية يجب أن تقاس بعدد المكافآت التي يحصل عليها الكلب كل شهر".
وتشهد الدنمارك انتخابات تشريعية غير محسومة النتائج يتنافس فيها 14 حزباً وتتركّز الأضواء على خيارات الوسط الذي بانحيازه إلى أحد التكتلين الرئيسيين يشكّل الكتلة الوازنة في البرلمان.
وتكافح رئيسة الوزراء الدنماركية، ميتي فريدريكسن، للتمسك بالسلطة في انتخابات تشريعية مقررة الثلاثاء، قد تفوز فيها شخصية من خارج التكتلين الرئيسيين.
ولودفيج ليس أول كلب يدخل السياسة، حيث سبقه والجدير بالذكر أن ماكسيموس مايتي دوج مولر الثاني شغل منصب عمدة بلدة لمدينة إيديلويلد ، كاليفورنيا وخدم لمدة 11 عامًا حتى وفاته في صيف عام 2022.
ويلعب لودفيج السياسة مع مالكته إنغر ستوجبيرج ، والتي شغلت منصب وزيرة في البرلمان الدنماركي منذ عام 2001. وفي عام 2009 ، شغلت منصب وزيرة المساواة بين الجنسين. ومنذ ذلك الحين شغلت منصب وزيرة العمل ووزيرة الهجرة والاندماج والإسكان. وكانت عضوًا في حزب Venstre الليبرالي حتى عام 2021 عندما أطاحوا بها بسبب أمر أصدرته بشأن طالبي اللجوء أثناء خدمتها كوزيرة.
